شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية غارتين علي هدفين منفصلين شمال غرب مدينة غزة دون وقوع إصابات. وذكرت هيئة الإسعاف والطوارئ الفلسطينية ان الغارة الأولي استهدفت مجموعة من المقاومين كانت تهم بإطلاق صاروخ. مما أدي إلي تدمير منصة إطلاق الصواريخ ونجاة أفراد المجموعة. أما الغارة الثانية فاستهدفت سيارة مدنية متوقفة قرب المسجد الأخضر بجوار الجامعة الأمريكية شمال غزة. وجاء استهداف السيارة بعد وقت قصير من نزول عدد من المقاومين منها. وقد احترقت السيارة بصورة كاملة. من جهته. قال ياسر عثمان السفير المصري لدي السلطة الوطنية الفلسطينية أن مصر تكثف جهودها حاليا للتوصل إلي التهدئة ووقف العدوان علي غزة خلال الساعات القليلة القادمة. وأوضح عثمان في تصريحات لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط في غزة عبر الهاتف الليلة الماضية أن النقاش مع الجانب الإسرائيلي تركز علي وقف إسرائيل لكافة عملياتها المسلحة علي قطاع غزة حتي يتم التوافق بين جميع الفصائل علي التهدئة. وتابع السفير المصري القول ان نجاح الجهد المصري في التهدئة يتوقف علي التزام إسرائيل والتوافق بين الفصائل الفلسطينية علي التهدئة. ومن جانبها كشفت مصادر فلسطينية مطلعة لوكالة أنباء الشرق الأوسط ان ما يعرقل الإتمام النهائي للتهدئة ان بعض الفصائل تعارضها ومن بينها ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة التي تري ضرورة المقاومة لمواجهة العدوان في حين تقبلها فصائل أخري . وكان قيادي في حركة الجهاد الاسلامي الفلسطينية قد كشف عن قيام حكومة حماس بغزة بإجراء حوارات مع مختلف الفصائل بغزة للتهدئة. وأضاف القيادي وهو خضر حبيب في تصريحات خاصة أن التفاهم الداخلي بين الفصائل علي التهدئة قبل العدوان كان واضحا لكن تغير بعد الاعتداءات علي غزة وهناك اتفاق الآن بان العدوان الإسرائيلي علي شعب غزة مرفوض. وتابع أن للمقاومة الفلسطينية الحق في الدفاع عن غزة وشعبها. وقد أكدت وزارة الداخلية في غزة أن كافة أجهزتها الأمنية جاهزة للتعامل مع أي تصعيد إسرائيلي علي القطاع. محملة قوات الاحتلال الاسرائيلي المسئولية الكاملة عن نتائجه. وقللت الداخلية في بيان لها الليلة الماضية من جدوي استعمال الاحتلال للقوة العسكرية المفرطة.