أعرب محمد إيهاب صاحب برونزية 77ك في رفع الأثقال عن سعادته البالغة بحصوله علي هذه الميدالية التي يهديها لروح والده. و كان محمد إيهاب قد أخرج من جيبه صورة لوالده ليخلد ذكراه في الصورة التذكارية علي منصة التتويج الأولمبية. "وما توفيقي إلا بالله. كان عشمي في ربنا كبير و الحمد لله. استطعت تحقيق حلمي و الصعود علي المنصة الأولمبية ". قال محمد إيهاب معلقاً علي محاولته أخذ الميدالية قبل أن يتم تسليمها له : "كنت عايز أخطف الميدالية و ألبسها بسرعة". و كان إيهاب قد مد يده ليأخذ الميدالية قبل أن يتم تسليمها له في رد فعل تلقائي من الرباع المتواضع إلي أقصي الحدود. و عن المنافسة قال إيهاب "كانت شرسة للغاية. والمحاولتان الفاشلتان لي في أرقام لم أجربها من قبل. كنت أحاول أن العب علي الميدالية الفضية". واختتم قائلاً إن انجاز سارة جعلني أكثر حماساً وجهازي التدريبي كان يرغب في تحقيقي لميدالية أفضل من البرونزية. لقد بذلت كل ما في وسعي وانا سعيد بالبرونزية. قال: "انتظروا ميدالية أخري في أوليمبياد 2020 بطوكيو" كانت المنافسة محتدمة في رفعة النطر حيث كانت المنافسة علي المركز الأول محصورة بين الرباع الصيني ليو كزياجون و الرباع الأرميني كارابيتيان. أما المركز الثالث فكان يتنافس عليه مع محمد إيهاب الرباع الكازاخستاني راحيموف و الرباع التايلاندي شيناوونج. ولكن مع بداية رفعات الكلين إختلف الوضع. في البداية أصيب الأرميني و خرج من المنافسة. و فشل التايلندي في أول محاولتن و في الأخيرة رفع 191 كجم. ضمن إيهاب البرونزية بعد أن نجح في رفع ثقل 196 كجم في الكلين. و حاول بعدها رفع ثقل 203 كجم لينافس علي الفضة ولكنه لم يوفق. و نجح إيهاب في الحصول علي الميدالية البرونزية لوزن 77 كجم في رفع الأثقال محققًا مجموعة 361 كجم "165 كجم في الخطف و 691 كجم في الكلين". محطمًا بذلك أرقامه السابقة.