خيم الحزن الليلة الماضية علي جميع أفراد البعثة المصرية التي زحفت خلف المنتخب المصري لكرة اليد لمؤازرته وتشجيعه بل وشراء تذاكر لعدم وجود تذاكر للبعثة والجماهير كافية وكان ثمن التذكرة 50 دولارا ولم يشفع التشجيع والهتافات أو حضور الدكتور حسن مصطفي رئيس الاتحاد الدولي والمهندس عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة الذي حضر من المطار مباشرة لاستاد المباراة بصحبة السفير علاء رشدي سفير مصر بالبرازيل ونائبه محمد المهدي وكلاهما اصطحب أسرته بالكامل حاملين الأعلام والدفوف من أجل التشجيع والمهندس شريف العريان عضو مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية ورئيس اتحاد الخماسي الحديث ولكن لم ينجح المنتخب المصري في الفوز وخسر من نظيره منتخب سلوفينيا بنتيجة 27/26 في مباراة الافتتاح بمنافسات كرة اليد. ويلعب منتخبنا مباراته الثانية فجر غد الأربعاء أمام السويد بدورة الألعاب الأوليمبية المقامة في مدينة ريودي جانيرو بالبرازيل 2016 في نسختها ال 31 المقامة في الفترة ما بين 5 إلي 21 أغسطس الجاري. وجاءت نتيجة الشوط الأول 15 لمنتخب مصر مقابل 15 لمنتخب سلوفينيا. بينما جاءت نتيجة الشوط الثاني 11 منتخب مصر مقابل 12 منتخب سلوفينيا. ولم يحسن مروان رجب المدير الفني لمنتخبنا إدارة المباراة في الشوط الثاني. فضلا عن تسرع اللاعبين في إنهاء الهجمات. علاوة علي حالة عدم التوفيق التي لازمت كريم هنداوي حارس المرمي. وإهدار فرص سهلة وضربات جزاء كانت كفيلة بالفوز بفارق 5 نقاط علي الأقل. وألقي محمد ممدوح هاشم لاعب المنتخب المصري لكرة اليد باللوم علي عدم التوفيق وغياب الحظ في هزيمة فريقه أمام المنتخب السلوفيني في بداية مسيرته بدورة الألعاب الأوليمبية "ريو دي جانيرو 2016". وقال ممدوح الذي يستعد للاحتراف في الدوري الفرنسي حاليا "نجحنا في العودة إلي المباراة بعدما تأخرنا بأكثر من هدف ولكننا تأثرنا بالنقص العددي المستمر في الشوط الثاني.. عانينا من عدم التوفيق بشكل ملحوظ". ولم يختلف المنتخب المصري للكرة الشاطئية بنات عن كرة اليد رجال فلقد خسر بنتيجة الشوطين أمام نظيره الألماني. علقت صحيفة "نيوزيلاند هيرالد" علي نتيجة خسارة منتخب مصر للكرة الشاطئية سيدات أمام ألمانيا. بل وتوقفت أيضا عند زي ثنائي المنتخب المصري دعاء الغباشي وندي معوض. وظهرت اللاعبتان المصريتان بزي يعكس الطابع الشرقي ويتوافق مع تعاليم الإسلام. فيما قالت الصحيفة انه يتناقض مع الزي المتعارف عليه في الكرة الطائرة الشاطئية وهو "البكيني". وأكدت الصحيفة انه علي الرغم من تمسك الاتحاد الدولي للطائرة بقواعده الخاصة بالزي إلا أنه سمح للثنائي المصري بالظهور بالحجاب والزي الطويل في اللعبة. ومن جانبه رد ريتشارد بيكر متحدث باسم الاتحاد الدولي للطائرة علي ما أثير بشأن زي المنتخب المصري للسيدات. قائلا إن الاتحاد يسمح بذلك من أجل اتساع أفق المشاركة والثقافة خاصة أن تصفيات الدورة الحالية "ريو 2016" شهدت مشاركة 169 دولة بعكس أوليمبياد لندن الذي شارك فيه 143 دولة فقط ما يعني وجود ثقافات مختلفة. تراجع علاء أبوالقاسم عن اعتزاله بنشره "بوست" علي صفحته الخاصة والرسمية علي الفيس بوك شكر خاص لكل من دعمه في أزمته الأخيرة واعتذر عن أي بوست سلبي قام بنشره فيما قبل حيث قال: "أشكر كل المدربين" والرعاة علي دعمهم الدائم. وأكد أنه سيعود للتدريبات من أجل منافسات الفرق. شكرا جزيلا لمساندتكم وأعتذر علي أي بوست سلبي في ساعة غضب". أعلن علاء أبوالقاسم لاعب سلاح الشيش الذي ودع دورة الألعاب الأوليمبية 2016 الهجوم الذي شنه البعض عليه عقب خروجه من دور ال 16 في منافسات سلاح الشيش بالأوليمبياد انه سيعتزل اللعب بعد بطولة الفرق بسبب الهجوم عليه من رواد الفيس بوك. ونشر "أبوالقاسم" علي صفحته الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" ردا علي الهجوم عليه قائلا: "يعني أنا مش بلعب كورة ولا محترف ولا ليا عقد مع نادي. أنا بلعب رياضة علي باب الله سايب كل حاجة وجاي علي نفسي. رموني يمين وشمال عشان موضوع العلم ودلوقتي كل واحد قاعد بيشيش يشتمني. انت متعرفش حالتي ولا حالة عائلتي بعد الزفت البطولة. 4 سنين ساكت مبتكلمش. بجد شايف السفر والغربة والإصابات والتمرين والخسارة متعة؟!!. علي الأقل الناس اللي لسه هتلعب سيبوهم في حالهم. اللاعبين دول بيمثلوكم غصب عنكم نجاحهم نجاحك كمصري. أما بقي فرحك في فشلهم ده يخليك "الشتيمة اللي انت شتمتهالي" إن شاء الله بطولة الفرق هتكون آخر بطولة ليا. بالتوفيق لكل لسه ملعبوش. فيه ناس محترمة وواقفة وراكم". وكان أبوالقاسم قد ودع أوليمبياد ريو بعد خسارته في دور ال 16 أمام الإيطالي دانييل جاروزو.