خلال زيارة العائلة المقدسة لمصر نزلت العائلة إلي مدينة سمنود بالغربية. وفي الموقع الذي نزلت به تم بناء كنيسة باسم السيدة مريم العذراء والشهيد ابانوب. ومازالت هذه الكنيسة قائمة حتي الآن وتضم بعض الأدوات التي استعملتها السيدة مريم العذراء واقامتها بسمنود.. وقد تعرضت الكنيسة لبعض المشاكل الإنشائية التي هددتها حتي قامت وزارة الآثار بترميمها وإنقاذها. وأمس افتتح د.خالد العناني وزير الآثار الكنيسة بعد الانتهاء من مشروع ترميمها في حضور اللواء أحمد صقر محافظ الغربية ووفد من وزارة الآثار ضم كلاً من د.السعيد حلمي رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية والمهندس عبدالله أبوالعلا رئيس قطاع المشروعات ود.محمود عفيفي رئيس قطاع الآثار المصرية ود.إلهام صلاح رئيس قطاع المتاحف. صرح د.العناني أن الفترة القادمة ستشهد افتتاح عدد كبير من المباني الأثرية بمختلف انحاء الجمهورية في إطار خطة الوزارة لترميم تراث مصر الحضاري وافتتاح عدد أكبر من المواقع الأثرية مما يؤدي إلي تشجيع السياحة الوافدة لمصر. أوضح السعيد حلمي رئيس قطاع الآثار الإسلامية بالوزارة أن افتتاح هذه الكنيسة من جديد يعد حدثاً كبيراً لما لها من أهمية دينية وأثرية وتاريخيه كبيرة. مشيراً إلي أن العائلة المقدسة نزلت بها اثناء زيارتها لمصر. ومازالت الأدوات التي تستخدمها السيدة مريم موجودة حتي الآن مثل الماجور الذي كانت تستخدمه في العجين كما يوجد بالكنيسة بئر قديم للشرب. قال المهندس وعدالله ابوالعلا رئيس قطاع المشروعات أن مشروع ترميم الكنيسة بدأ منذ عام 2005 تحت إشراف مرممي ومهندسي الوزارة. بعد أن تقدم القائمون علي الكنيسة بطلب للمجلس الأعلي للآثار حينذاك لترميمها علي نفقه الكنيسة. اشار أبوالعلا إلي أن اعمال الترميم شملت الترميم الإنشائي والمعماري الدقيق .