سيطر فصيل تابع للمعارضة يسمي "جيش الفتح" علي كلية المدفعية التي تضم ثلاثة مواقع عسكرية هي كلية المدفعية وكلية التسليح والمدرسة الفنية الجوية. والواقعة في حي الراموسة جنوب مدينة حلب. وذلك خلال عملية حشدت المعارضة السورية عشرة آلاف مقاتل من أجلها. بهدف فك الحصار عن المدينة. ومشتبكة في معارك مع قوات النظام السوري. قامت المعارضة بالهجوم علي الموقع عبر سيارة مفخخة فجرتها في كلية التسليح. ومن ثم بدأ الهجوم الذي استمر علي كلية الفنية الجوية التي تعتبر البوابة الأولي لدخول قوات المعارضة. وأدي الهجوم إلي مقتل عناصر من قوات النظام وتدمير آليات تابعة لها. وتواصل قوات النظام معاركها ضد المعارضة. وذكرت وسائل إعلام دولية. إن المعارضة صار لا يفصلها إلا مسافة كيلو متر واحد عن المواقع التي لايسيطر عليها الجيش السوري بمدينة حلب. ويسعي مقاتلو المعارضة إلي استعادة السيطرة علي حي الراموسة علي الأطراف الجنوبيةالغربية لحلب. فيما شنت الطائرات الحربية السورية والروسية غارات علي مدينة حلب وريفها؛ مما أدي إلي سقوط القتلي وجرحي. بزعم استهداف الإرهابيين الذين يتحصنون بالمواقع. وتصاعدت حدة القصف الجوي لحلب منذ أطلق جيش الفتح الأحد الماضي هجوما واسعا بمشاركة آلاف المقاتلين بعنوان "معركة فك حصار حلب". وأعلن الجيش الدانماركي. إن طائراته قصفت سوريا للمرة الأولي بعد أن وسعت الدانمارك معركتها ضد تنظيم الدولة لتضم سوريا إلي جانب العراق. وقالت قيادة الدفاع الدانماركية إن أربع طائرات من طراز إف 16 قصفت مدينة الرقة معقل تنظيم الدولة مستهدفة منشآت للقيادة والتحكم ومخازن للأسلحة وأعضاء للتنظيم. وأكدت أن القصف تم في الأسابيع الماضية من دون تقديم تاريخ محدد لذلك. وقال قائد المهمات الدولية للقوات الجوية يان دام لوسائل إعلام دانماركية إن الضربات الجوية هي "مساهمة مهمة" في عمل التحالف الدولي. وفيما يسقط آلاف السوريين ما بين قتلي وجرحي اعتبر دبلوماسي روسي أن علي الولاياتالمتحدة التصرف ب"نزاهة" و"مسئولية" اذا ارادت اعادة الثقة للعلاقات مع روسيا. وذلك ردا علي الرئيس الامريكي باراك اوباما الذي قال انه لا يثق بنظيره الروسي فلاديمير بوتين لحل الازمة السورية. قال نائب وزير الخارجية الروسية سيرجي ريابكوف لوكالة انباء تاس الرسمية أنه "لا يمكن استعادة الثقة في العلاقات بين روسياوالولاياتالمتحدة الا اذا تعامل زملاؤنا في واشنطن بصدق ومسئولية مع كامل جدول اعمال العلاقات الثنائية بين موسكووواشنطن". واعتبر ان "الولاياتالمتحدة. في حوارها معنا حول المسائل السورية. لا تتصرف احيانا كما يفعل الشركاء. ولا تزال بعيدة عن اظهار استعداد للتفاوض علي اساس من المساواة". قال بيان صادر من الأممالمتحدة ومنظمة الهجرة الدولية إنهما تمكنتا -وللمرة الأولي- من إدخال مساعدات غذائية وإنسانية لنحو 75 ألفا من اللاجئين السوريين العالقين علي الحدود الأردنية. منذ إعلان منطقة الركبان الحدودية منطقة عسكرية مغلقة قبل نحو شهر ونصف الشهر. وأضاف البيان أن المساعدات التي وصلت للعالقين علي الحدود بين البلدين تكفي لمدة شهر واحد من الحاجات الأساسية. وأنها تضمنت نحو 650 طنا من المواد الغذائية الرئيسية. وتدهورت أوضاع العالقين في منطقة الركبان بعد إعلانها منطقة عسكرية مغلقة. إثر هجوم بسيارة مفخخة -تبناه تنظيم الدولة - علي موقع عسكري أردني يقدم خدمات للاجئين السوريين. مما أوقع سبعة قتلي وعدد أكبر من المصابين.