ذكرت الانباء أن المعارضة المسلحة تقدمت في مناطق جنوبي حلب وفجرت نفقا لقوات النظام. كما تواصل المعارضة هجماتها بريفي حمص وحماة. بينما كثف النظام وروسيا غاراتهما علي حلب وإدلب وريف دمشق. مما أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين. وأفادت الأنباء أن فصائل المعارضة سيطرت علي تلة الحويز وأجزاء من حي الراموسة جنوب حلب. كما تمكنت من تفجير نفق لقوات النظام في حي العامرية المجاور. وذلك بعد سيطرتها علي قرية المشرفة. وتدور معارك بين المعارضة وقوات النظام في معمل الكرتون وكتلة الصحفيين. كما قصفت المعارضة بالصواريخ كتيبة المدفعية في الراموسة والأكاديمية العسكرية ودمرت عدة آليات. وأسقطت طائرة استطلاع في حي باب النيرب. بينما أكدت شبكة شام مقتل العشرات من عناصر النظام. وأضافت الشبكة أن المعارضة تصدت لمحاولة تقدم قوات النظام والمليشيات باتجاه مخيم حندرات شمال حلب. وتمكنت من قتل وجرح عدد من العناصر. وقال الناطق باسم حركة أحرار الشام إن فصائل المعارضة علي وشك فك الحصار الذي تفرضه قوات النظام علي حلب. وإنها بصدد الانتقال إلي المرحلة الثالثة من المعركة. مؤكدا أن الهدف هو إنهاء الحصار عن نصف مليون سوري محاصرين بحلب. من جهة أخري. قال ناشطون إن قتيلين سقطا في حي السكري بحلب جراء غارات جوية. وإن عشرة آخرين قتلوا في غارات روسية استهدفت السوق الرئيسية بمدينة الأتارب في ريف حلب الغربي. في حين يواصل الطيران الروسي والسوري قصف نقاط الاشتباكات وأحياء السكري والقاطرجي وباب النيرب وبستان القصر والراشدين والجندول وطريق الكاستيلو. في هذه الأثناء. نبهت الأممالمتحدة إلي أن نحو ثلاثمائة ألف من سكان حلب محاصرون من قبل قوات النظام. ويعانون أوضاعا معيشية بالغة الصعوبة. وأعلنت غرفة عمليات ريف حمص الشمالي أنها أطلقت معركة للسيطرة علي النقاط التي تنطلق منها قوات النظام في شمال حمص وجنوب حماة إلي حلب. وذلك للتخفيف عن فصائل المعارضة بحلب. حيث سيطرت المعارضة علي حاجز المداجن قرب محطة الزارة للطاقة الكهربائية. وأضافت المعارضة أنها قتلت 12 عنصرا من قوات النظام. ودمرت ثلاث دبابات واستولت علي معدات عسكرية أخري. كما أصبحت علي بعد كيلومتر واحد من إحدي أكبر محطات توليد الكهرباء بالبلاد. وفي ريف دمشق. شن الطيران غارات جوية علي مناطق دوما والشيفونية والريحان وزاكية مما أدي لسقوط جرحي. كما أصيب عشرة مدنيين بجروح في مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين جراء غارات روسية. حسب ناشطين. علي صعيد أخر قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها تدرس تقارير تحدثت عن قصف بغاز الكلور قرب موقع إسقاط مروحية روسية بشمال سوريا. معتبرة أن ذلك سيكون "خطيرا للغاية" إن كان صحيحا. بينما اتهم الائتلاف الوطني السوري المعارض النظام بتنفيذ الهجوم. قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي في مؤتمر صحفي "إن صح هذا فسيكون شديد الخطورة" مضيفا أن الولاياتالمتحدة لا يمكنها تأكيد صحة التقارير التي أكدها مسعفون سوريون. وفي وقت سابق. قال متحدث باسم الدفاع المدني السوري إن 33 شخصا معظمهم من النساء والأطفال تأثروا بغاز الكلور السام في مدينة سراقب بمحافظة إدلب. مؤكدا أن هذه هي المرة الثانية التي تستهدف فيها سراقب بغازات سامة. وأن هناك تسع وقائع لاستخدام غاز الكلور في مناطق مختلفة بالمحافظة.