أعلن مجلس محافظة حلب السورية مدينة مارع وما حولها بالريف الشمالي منطقة منكوبة، وذلك بعد الهجمة التي تعرضت لها البلدة على يد تنظيم داعش الذي استخدم في هجماته السيارات المفخخة والأسلحة المحملة بغازات سامة أدت إلى مقتل وإصابة العشرات. ومن ناحية أخرى استمرت الاشتباكات بين قوات النظام السوري وميليشيات حزب الله اللبناني من جهة وفصائل المعارضة من جهة أخرى في مدينة الزبداني بعد تقدم الميلشيات مجددًا في المدينة ،حيث يترافق ذلك مع قصف بالبراميل المتفجرة. كما استهدف النظام في القصف عدة مناطق في الغوطة الشرقية بريف دمشق فيما يبدو وكأنها حملة لتدمير المناطق الخارجة عن سيطرتها. وأكدت مصادر المعارضة ان النظام وميلشيات حزب الله اللبناني يستميتون بهدف اقتحام المدينة توسيعًا لانتشارهم في المنطقة. وترافقت الاشتباكات في الزبداني مع شن النظام عدة غارات أخرى على مناطق الغوطة الشرقية لا سيما سقبا وزملكا وعين ترما. وجدد الطيران الحربي أيضًا غاراته على اطراف حي جوبر الدمشقي عند اطراف العاصمة. وفي الوقت الذي تتقدم فيه فصائل المعارضة باتجاه الفوعة وكفريا في ريف إدلب شنت طائرات النظام غارات مكثفة على محيط البلدتين كما استهدفت ببراميلها معرة النعمان وأريحا وكنصفرة وسراقب ما أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى. أما في حمص فقد فتحت قوات النظام نيران قناصاتها على أماكن في حي الوعر في وقت تدور فيه اشتباكات عنيفة بين قوات النظام وتنظيم "داعش" في محيط منطقة جزل بريف حمص الشرقي، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين. وشمالًا إلى حلب أفادت مصادر المعارضة بأن الاشتباكات ما زالت مستمرة وبشكل عنيف على أطراف الشيخ سعيد جنوب حلب وعلى جبهة الراموسة.