أكد الكاتب حلمي النمنم وزير الثقافة أن ماتردد عن تحويل بيت ثقافة دير مواس بالمنيا إلي وحدة علاجية. لا أساس له من الصحة. وأن البيت باق كما هو لتقديم خدماته الثقافية إلي أهالي المدينة والقري التابعة لها. قال النمنم رداً علي مانشرته المساء أمس تحت عنوان "مصر تواجه الإرهاب بإغلاق قصورالثقافة" إنه فور علمه بالموضوع تواصل. قبل نشر المقال .مع د. أحمد زكي بدر وزير التنمية المحلية . واتضح أن الأمر كان مجرد اقتراح تم وأده في مهده. حيث إن بيوت وقصور الثقافة لاتتبع الإدارة المحلية . وليس من حق رئيس مدينة أو محافظ اتخاذ مثل هذا القرار. أشار إلي أن إنشاء وحدة علاجية لأهالينا في دير مواس أمر مهم ويجب تشجيعه. لكن هناك أماكن أخري أفضل يمكن إنشاء الوحدة بها . خاصة أن بيت الثقافة لايصلح لهذا الغرض. كما أنه يؤدي عملاً مهماً ليس من السهل الاستغناء عنه أو التفريط فيه. مشيراً إلي أن الوزارة تسعي لإقامة العديد من المواقع الثقافية في أقاليم مصر. وبالتالي لايمكن أن تتنازل عن بيت أو قصر للثقافة تحت أي بند. من جانبه قال د. سيد خطاب رئيس هيئة قصور الثقافة إن الهيئة من ضمن أنشطتها الخدمية تنظيم قوافل صحية في القري والنجوع لعلاج أهالينا بالمجان ولايمكن أن تقف ضد بناء وحدة صحية في دير مواس أو غيرها. ولكن ليس من حق أحد في الإدارة المحلية أن يقرر من تلقاء نفسه استخدام بيت الثقافة مكانا لهذه الوحدة. ويمكن لمجلس المدينة تدبير مكان آخر. أضاف أن الموضوع أخذ أكثر من حقه وأثار ضجة غير مبررة لأن الأمور محسومة لصالح الثقافة التي تمتلك وحدها السلطة علي مواقعها وموظفيها في الأقاليم. مؤكداً أن علاقة الهيئة مع المحليات علاقة تعاون من أجل مصلحة المواطن. لكن هناك فرقاً بين التعاون والتبعية. ومؤكداً أن شئون مواقع الثقافة في الأقاليم تحددها الهيئة وليس أحد غيرها.