غابت السعادة عن وجوه الغالبية من أبناء محافظة الشرقية خاصة بقري شمال المحافظة لانقطاع مياه الشرب وندرة مياه الري التي أدت إلي بوار العديد من الأفدنة. يقول علي السخري من قرية إبراهيم حسن إن مياه الشرب مقطوعة ونتسول المياه من الجرارات التي تنقلها إلينا داخل "فناطيس" أكلها الصدأ ولا نعلم مصدرها مما يهدد صحتنا ونضطر إلي استخدام مياه الترع في قضاء الحاجة وغسل الأواني وشرب الحيوانات. علي محمد أوضح أن الزحام الذي تشهده مدينة الزقازيق عاصمة المحافظة نتيجة انتشار مركبات التوك توك التي تخرق قرارات المسئولين وكسر السائقين لإشارات المرور والمواقف العشوائية خاصة عند منطقة الطوبري الجديد وإقامة محلات للباعة الجائلين علي محور مروري أمام منطقة الحريري ليقسم المنطقة إلي نصفين وعدم فتح المزلقان وانتشار أكوام القمامة كلها أصابتنا بحالة من الإحباط والزعل. يقول محمد فريد الزغبي المحامي إن السعادة لها متطلبات ضرورية وأري أن بعض منها موجود في المدن الجديدة التي تتميز بمظاهر حياة كريمة في توفير الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية وما يتطلب لإحساس الإنسان بالسعادة في سير الحياة اليومية بلا تعقيدات ومشاكل. عنتر سعيد نقيب معلمين العاشر سابقاً أوضح أنه يجزم أن السعادة أكثر في مجتمع قليل المشاكل .