أجري الروائي الكبير بهاء طاهر مؤخراً جراحة في ساقه في أحد مستشفيات مدينة جنيف ويعود إلي مصر في أغسطس القادم بعد أن يتماثل للشفاء. أجري وزير الثقافة الكتب حلمي النمنم اتصالاً هاتفياً بالأديب الكبير للاطمئنان عليه مؤكداً أن بهاء طاهر قيمة أدبية وثقافية كبيرة في حياتنا أثري السرد العربي بالعديد من الروايات والمجموعات القصصية المهمة التي تمثل علامات بارزة في السرد العربي. المعروف أن الأديب الكبير بهاء طاهر يعد واحداً من أبرز كتاب الستينيات في مصر وأصدر العديد من الروايات والمجموعات القصصية بدأها بمجموعة الخطوبة ومن أعماله البارزة خالتي صفية والدير واحة الغروب وشرق النخيل قالت ضحي ذهبت إلي شلال الحب في المنفي وبالأمس حلمت بك ونقطة النور وأنا الملك جئت وغيرها من الأعمال الابداعية فضلاً عن ترجماته ومن أشهرها ترجمته لرواية السيميائي للكاتب العالمي باولو كويلهو كما اسهم في إخراج العديدمن المسرحيات للبرنامج الثفافي فضلاً عن كتبه الفكرية الأخري ومن بينها ¢أحفاد رفاعة¢ وكذلك دوره البارز في حياتنا الثقافية ولد بهاء طاهر في محافظة الجيزة 31 يناير 1935 ونال العديد من الجوائز الأدبية الرفيعة من مصر ودول العالم منها جائزة الدولة التقديرية وجائزة مبارك وجائزة ملتقي الرواية العربية وجائزة جوريبي أكيربي الإيطالية والجائزة العالمية للرواية العربية.