زغاريد وسعادة هائلة غمرت منازل أوائل الثانوية العامة. الذين لم يصدقوا اذانهم عند سماعهم الخبر. مؤكدين "للمساء" أن التركيز في مذاكرة الدروس والحرص علي التمعن في الكتاب المدرسي جنباً إلي جنب مع الدروس الخصوصية بملازمها وكتبها. بالإضافةإلي رضا الوالدين ودعمهما لأن هذا هو سر التفوق. وصف المتفوقون فرحتهم قائلين "الفرحة مش سايعانا" وقال أباؤهم وأمهاتهم "لو طلبوا عيوننا مش هتغلي عليهم" مؤكدين أنهم سوف يوفون بوعودهم لأبنائهم بشراء أحدث الموبايلات لهم وتلبية ما كانوا يحلمون به. فيما وجه الأوائل كلمة للطلاب المقبلين علي مرحلة الثانوية العامة قائلين "ربنا ما بيضيعش تعب حد.. إعملوا اللي عليكو ويس". فاطيما أحمد سليمان "حاصلة علي المركز الثامن شعبة أدبي بمدرسة الرائد شريف السباعي الرسمية لغات وصفت فرحتها بسماع خبر حصولها علي المركز الثامن قائلة إن حالة من اختلاط جميع المشاعر الجميلة انتابتها هي وأسرتها من دموع الفرح وضحك وأحضان وقبلات. حيث لم تصدق اذنيها. مشيرة إلي أنها كانت تذاكر حوالي 6 ساعات يومياً. وكانت تحرص كذلك علي الترفيه عن نفسها من خلال ممارسة التمرينات الرياضية علي المشاية والأجهزة المختلفة الموجودة لديها بالمنزل اشارت إلي أن هوايتها المفضلة ممارسة التنس والاسكواش. التي كانت تذهب للنادي لممارستها قبل بدء الثانوية العامة. واتجهت لممارسة التمارين الرياضية الأخري بالمنزل خلال فترة الثانوية قائلة إنها مهمة جداً ولها دور رائع في تجديد نشاط الطالب وتشجيعه علي مواصلة مذاكرة دروسه من جديد. أكدت فاطيما كذلك علي ضرورة أخذ فترات راحة من وقت لآخر خلال الدراسة. قائلة إنها كانت تعتبر كل يوم خميس "يوم فري" حيث تمارس فيه هواياتها المختلفة وتخرج للتنزه. مشيرة إلي أن خطيبها "أحمد" كان يشجعها علي التفوق. وأن خطوبتها لم تؤثر سوي بالايجاب علي مذاكرتها. أحمد سليمان ومدينة شوقي "والدا فاطيما" أكدا علي سعادتهما الغامرة بتفوق فاطيما. قائلين "لو طلبت عنينا هنديها لها". مشيرين إلي أنهما قاما بتدعيهما أثناء فترة الدراسة من خلال منحها كل الدروس الخصوصية وطمأنتها باستمرار وتوفير المناخ الهادئ والمناسب . ولاء عبدالعظيم "حاصلة علي مركز الثامن مكرر" بالشعبة الادبية بمدرسة "الصديق الرسمية لغات" قالت إنها شعرت بفرحة لا توصف فور علمها بنبأ حصولها علي هذا المركز. غمرتها دموع الفرح وصلت ركعتين شكراً لله. أضافت ولاء "للمساء" انها لم تحدد حتي الآن الكلية التي سوف تلتحق بها. وأن هدفها الأول والأخير من المذاكرة كان اسعاد والديها بالتفوق والحصول علي أعلي الدرجات لتري الفرحة في عيونهما. أضافت ولاء أن الاجتهاد وتنظيم الوقت مع الثقة في الله وفي النفس هم مفاتيح التفوق.. مشيرة إلي أن هوايتها المفضلة هي المشاركة في الأعمال التطوعية والجمعيات الخيرية ودور الأيتام مؤكدة علي أن هذه الأعمال تبث في النفس الشعور بالرضا والسعادة وتمنحها طاقة ايجابية. عبدالعظيم ومحاسن عادل "والدي ولاء" قالا إنهما كانا يشجعان ولاء علي الاجتهاد مع الحرص علي الترفيه عنها من وقت لآخر. وانهما لم يضغطا عليها نفسياً وحرصا علي طمأنتها باستمرار حتي لا تصاب بفوبيا القلق من نتيجة الثانوية التي تؤثر بالسلب علي تحصيل الطالب وتشتت تركيزه. كما انهما لم يتأخرا علي منح سارة كل الدروس الخصوصية لتحصل علي أعلي الدرجات. سارة أحمد عفيفي "حاصلة علي المركز الأول مكرر" علمي علوم مدرسة "الفاروق الإسلامية بالنزهة" قالت إنها كانت تذاكر حوالي 8 ساعات يومياً. وأن اخوها الأكبر هو قدوتها وكان قد حصل علي المركز الأول بالثانوية العامة بقطر منذ أربع سنوات وأن حلمها هو الالتحاق بكلية الطب. قال أحمد عفيفي "والد سارة" إنه سيشتري لها "آي فون سكس" وأن حصولها علي المركز الأول مكرر جعله "أسعد واحد في الدنيا". وأضاف ان العبرة مش بكثرة عدد ساعات المذاكرة لكن العبرة بالتركيز.