انتقد رشاد عبدالعال المتحدث باسم الائتلاف المدني الديمقراطي بالاسكندرية "الذي يضم 12 حزباً و17 حركة سياسية"- بعض القوي الرجعية التي تلوح بعمل مظاهرات مليونية في حال اقرار المباديء الحاكمة للدستور قائلا ان مايلوحون به يتنافي مع القيم والمباديء التي قامت من أجلها ثورة يناير المجيدة. والتي يأتي في طليعتها تأسيس دولة الحرية وسيادة القانون والمساواة والعدالة الاجتماعية.. ونوه بأن التاريخ المصري سيسطر بين جنباته بأن تلك القوي الرجعية كانت معادية للثورة ووقفت أمام تطلعات الشعب المصري في العيش في وطن حر يحتضن جميع ابنائه ويساويهم في الحقوق والواجبات بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية أو العرقية. أضاف: اصدرنا بيانا اشرنا فيه إلي أن التاريخ لن ينسي تشويه صورة ميدان التحرير رمز ثورة الحرية والكرامة- عندما رفعت فيه أعلام السعودية والقاعدة وصور بن لادن في جمعة قندهار المشئومة. وبأن ثورة الشعب المصري كانت نتاجاً تراكمياً للنضال السلمي عبر عدة عقود شاركت فيه الفصائل الطليعية من الليبراليين واليساريين وبعض الاصلاحيين من التيار الفصائل الطليعية من الليبراليين واليسارين وبعض الاصلاحيين من التيارات الاسلامية ودفعوا حياتهم والتضييق في أرزاقهم والزج بهم في السجون والمعتقلات ثمنا لنداء الحرية.. ووجهنا فيه الدعوة لكافة القوي والتيارات المناصرة للدولة المدنية لعقد حلقات نقاشية لبحث موضوعات التحول النسبي في مسار الحالة الثورية لمعالجة قضايا اقتصادية واجتماعية والتي باتت تأتي في طليعة اهتمامات المواطن المصري.. ومناقشة قانون الانتخابات ومدي امكانية المطالبة بتأجيل الانتخابات ولاسيما في ظل حالة الانفلات الأمني الراهنة وعدم تطبيق قانون الغدر السياسي إلي الآن علي قيادات واعضاء الحزب الوطني المنحل وكذلك عدم وجود ضمانات لمنع استخدام دور العبادة في الدعاية السياسية. أعلن عبدالعال عن تنسيق حملات التوعية السياسية بين جميع القوي المدنية لتشمل كافة مناطق الاسكندرية وكذلك تنظيم حملات خضراء تستهدف التوعية بحق الانسان في الحياة.