غزة "وكالات الانباء":- قال أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح أمين مقبول إنه تم التوافق مبدئيا علي اجتماع سيعقد في القاهرة بين حركتي فتح وحماس وذلك بعد عيد الفطر مباشرة لمتابعة ملف المصالحة واستكمال المناقشات. أشار مقبول إلي نية حركة حماس تأجيل لقاء الفصائل الفلسطينية والذي كان مقررا عقده في رام الله بالضفة الغربية خلال الأسبوع المقبل موضحا أن هذا اللقاء كان سيناقش البند الرابع من المصالحة الفلسطينية والخاص بالمصالحة الاجتماعية. تابع مقبول أن هذا الملف يشمل إطلاق سراح المعتقلين وحل اشكالات القتل في فترة الانقسام الفلسطيني والجمعيات والمؤسسات المغلقة. وحول توقعاته للتطبيق الفعلي للمصالحة علي ارض الواقع قال أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح إن مشكلة اختيار الحكومة هي أساس المشكلة في تطبيق المصالحة واعتبرها العقبة الكبري في تطبيق حقيقي للمصالحة ولذلك نسعي لتجاوزها الآن وإنهاء ملفات أخري مثل ملف المصالحة الاجتماعية. أشار مقبول إلي وجود اتصالات مستمرة مع حركة حماس والأجواء إيجابية واتفاق بين الطرفين علي حل العديد من القضايا. وحول ردود الفعل التي أثارتها تصريحاته بشان أن فتح لا تملك صلاحية للافراج عن معتقلي حماس من سجون السلطة قال أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح إن فتح ليست هي التي تعتقل لتقوم بالافراج عن المعتقلين مضيفا أن السلطة هي التي تقوم بذلك ودور حركة فتح هو أن تتفق وتناقش أي قضية مثل ملف المعتقلين ونقوم بابلاغ الرئيس محمود عباس بذلك ليوافق مضيفا أن السلطة ليست حركة فتح. كانت تصريحات أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح حول الافراج عن معتقلي حركة حماس قد أثارت انتقادات حركة حماس التي تسيطر علي قطاع غزة ووصفتها بالأمر المضحك وخداع للنفس. وعلي صعيد الاعتداءات الاسرائيلية داهمت قوة معززة من جنود الاحتلال الإسرائيلي والوحدات الخاصة بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصي المبارك تصاحبها طائرة مروحية حلقت علي مستوي منخفض فوق المنطقة وأثارت الرعب في نفوس السكان. ويتركز تواجد قوات الاحتلال في حي بطن الهوي بالحارة الوسطي ومنطقة عين بئر أيوب الملاصقة لحي البستان. أعرب السكان عن خشيتهم من هذه الحملة التي لا يعرف هدفها مؤكدين أنها تثير الشكوك حول تحرك سلطات الاحتلال عقب انتهاء شهر رمضان الفضيل لاستهداف المنطقة وخاصة حي البستان الذي تهدد سلطات الاحتلال بإزالته بالكامل لصالح إنشاء مشاريع ومخططات وحدائق تلمودية تخدم أسطورة وأكذوبة الهيكل المزعوم. وتسود بلدة سلوان وأحياءها أجواء من التوتر وحالة من الترقب الحذر. وفي جنين وتحل يوم الأحد المقبل 21 أغسطس الجاري الذكري الثانية والأربعين لاحراق المسجد الأقصي المبارك لاتزال تحفر في الأذهان ذكري أليمة في تاريخ الأمة المثخن بالجراح ووسط عملية تهويد شرسة تستهدف مدينة القدسالمحتلة لتغيير طابعها العربي والإسلامي وتفريغها من سكانها الأصليين.