الليلة في الكأس الدراويش يواجهون أبناء بورسعيد.. والخاسر مفقود

يشهد الليلة استاد محافظة الإسكندرية صراع زعامة منطقة القناة بين الإسماعيلي والمصري في دور الثمانية لكأس مصر لكرة القدم هذه المسابقة الكبري وأقدم المسابقات الكروية عندنا وسبق للناديين الفوز بهذه البطولة المصري مرة واحدة عام 98 والإسماعيلي 3 مرات.. ولذلك يسعي كل فريق إلي الفوز بلقب زعيم منطقة القناة وعبور المباراة والحصول علي ورقة التأهل للدور قبل النهائي للبطولة حيث الفائز مستمر والخاسر مفقود يودع المسابقة ويستريح ويحصل علي راحة مبكراً ويستعد من جديد للموسم الكروي المقبل.
للعلم إذا انتهي الوقت الأصلي للمباراة.. يلعب الفريقان وقتاً اضافياً علي شوطين مدة كل شوط ربع ساعة وإذا استمر التعادل تكون الضربات الترجيحية هي الفاصلة في تحديد الفائز.
يسعي الإسماعيلي جاهداً من أجل عبور المنطقة الحرة والاستمرار في المسابقة حيث جماهير الإسماعيلية التي تحاصر الفريق وتطلب من إدارته ضرورة الفوز بكأس مصر لتعويض ما فاته في الدوري هذا الموسم ولذلك كان الاستعداد للمباراة علي قدم وساق من الجهاز الفني للإسماعيلي بقيادة خالد القماش الذي يعمل لهذه المباراة ألف حساب ولذلك قام الجهاز الفني بدراسة متأنية عن فريق المصري وأبرز لاعبيه وكيفية التعامل معه مع التخطيط الكامل للمباراة بالتأمين الدفاعي وشغل منطقة الوسط بأكبر عدد من اللاعبين والاعتماد علي الجماهير.. وفريق الإسماعيلي رغم النقص العددي للفريق بغياب مجموعة من نجومه إلا أن خطوط الفريق متكاملة بعناصر شابة لديها القدرة الكاملة للدفاع عن اسم الدراويش.
يقود الفريق حسني عبدربه وبهاء مجدي والحارس محمد عواد وإيمانويل بناهيني وكريم بامبو ومسعد حسني وعبدالرحمن حسان.
هناك عود من المسئولين بالنادي يصرف مكافآت كبيرة في حالة الفوز والاستمرار والوصول للدور قبل النهائي.
جهاز الإسماعيلي اكتمل بتعيين النجم الخلوق السابق عبدالرحمن أنوس رئيساً لقطاع الكرة للاستفادة من خبرته الكبيرة في هذا المجال.. وهو مكسب حقيقي لقطاع الكرة بالدراويش.
أما فريق المصري فحقق هذا الموسم طفرة كروية غير مسبوقة حيث انهي الموسم الكروي وهو في الربع الذهبي.. وقدم الكرة الحلوة والنتائج الطيبة طوال الموسم واستطاع العميد حسام حسن الذي مر بظروف صعبة للغاية في الفترة الماضية اختيار مجموعة من اللاعبين صغار السن أصحاب المجهود الوفير والأداء الرائع رغم أنهم لم يصلوا بالشهرة بالدرجة الكبيرة.. ومع ذلك ادوا وخطفوا الأضواء حتي حققوا آمال جماهير بورسعيد العاشقة للساحرة المستديرة.
المصري يعلم أن المواجهة أمام الدراويش اليوم تحتاج إلي تعامل من نوع خاص.. ولذلك تحمل المسئولية وقام بإعداد الفريق بدنياً ونفسياً وطلب من اللاعبين ضرورة إسعاد جماهير بورسعيد في هذه المباراة حتي يستطيعوا تحقيق آمالهم بالصعود إلي الدور قبل النهائي..المصري يضم في صفوفه رمزي صالح حارس المرمي صاحب الخبرة ومحمد مجدي أبرز المدافعين وأسامة عزب وأحمد كابوريا وأحمد رءوف هداف الفريق ومحمد أشرف.