من سيكون صاحب الحظ والنصيب ويقترب من منصب التتويج يوم 9 نوفمبر الحالي حيث نهائي كأس مصر لكرة القدم تلك المسابقة الكبري والقديمة التي لهاباع طويل في تاريخ كرة القدم المصرية.. والفوز بها دائماً يأتي بعد سلسلة من الكفاح في المباريات ومفاجآت غير متوقعة. لذلك فإن الفرق التي تتباري اليوم في الدورقبل النهائي لهذه المسابقة العريقة تسعي جاهدة للووصول للمحطة الاخيرة حيث التتويج والتاريخ. ففي الثانية والنصف ظهر اليوم تقام مباراتان.. الزمالك صاحب التاريخ الكبير مع طلائع الجيش المكافح باستاد الجونة بمدينة الغردقة. وفي نفس الموعد وباستاد محافظة الاقصر يلعب الاسماعيلي أو برازيل الكرة المصرية مع وادي دجلة المنطلقة كالصاروخ في هذه المسابقة.. والفرق الاربعة تتمني تحقيق الفوز والوصول لتغطية النهاية في هذه المسابقة الذي اصرا اتحاد الكرة علي استكمالها رغم الظروف الصعبة.. والمباراتان بدون جماهير. الزمالك والطلائع لقاءات الزمالك والطلائع دائما تعمر بالندية والكفاح والأثارة وكل فريق يهمه بالدرجة الاولي الانطلاق وتحقيق الفوز والوصول لنهائي المسابقة. الزمالك يعمل الف حساب لفريق الطلائع لان مباريات الكأس دائماً تعمر بالمفاجآت ومن هنا حرص حلمي طولان المدير الفني للفريق علي التركيز الشديد في التدريبات حتي أنه قام بتدريب الفريق علي الضربات الترجيحية تحسباً لأي موقف والزمالك مع إدارته الجديدة بقيادة الدكتور كمال درويش يريد كسر الحاجز النفسي بينه وبين البطولات والتي استمرت طويلاً سواء في الدوري والكأس لدرجة أن وصل الموسم الماضي للنهائي وخسر أمام انبي ولذلك طلب الجهاز الفني من اللاعبين اللعب بحرص زائد عن اللازم واحترام المنافس لأقصي درجة. والزمالك يضم في صفوفه مجموعة من اللاعبين الاكفاء امثال شيكابالا واحمد جعفر ومحمد عبدالشافي وأحمد علي الوافد الجديد من الدراويش وعبدالواحد السيد ومحمد ابراهيم وعمر جابر وغيرهم من النجوم الجاهزين للمباراة. والزمالك سبق له الفوز علي الترسانة 3/صفر في دور ال32 وعلي طنطا 4/صفر وعلي الانتاج الحربي 3/صفر ولم يدخل مرماه أي هدف حتي الآن. اما فريق طلائع الجيش الذي يقوده الكابتن عماد سليمان فهو من الفرق المكافحة التي وصلت للدور قبل النهائي بعد الفوز علي اسيوط 3/صفر علي المحلة والالمونيوم بضربات الترجيحية ويضم الفريق في صفوفه ايمن حفني ومحمد بسام وصلاح امين وأحمد عبدالعزيز واسلام كمال. وقام الجهاز بقيادة عماد سليمان وعبدالناصر محمد وأحمد الدهراوي بوضع الخطة الملائمة لمواجهة الزمالك وكيفية التعامل مع لاعبيه. شوقي غريب وهاني رمزي موقعة كروية مشتعلة وكبري بين شوقي غريب المدير الفني الجديد للدراويش.. وهاني رمزي المدير الفني لوادي دجلة.. وكلاهما يسعي ليحقق الفوز والوصول لنهائي الكأس.. وهي فرصة لن تعوض للذي يصل لمنصة التتويج. الاسماعيلي صاحب الشعبية الكبري وبرازيل الكرة المصرية سبق له الفوز بالكأس من قبل ويريد اليوم عبور وادي دجلة والوصول لآخر المحطة.. ولذلك أقبل اللاعبون علي التدريبات شبه المفتوحة خاصة بعد أن هدأت الامور داخل الإدارة واقتنع الجميع بإقامة المباراة في مدينة الاقصر ولذلك تفرغ الجهاز لوضع الخطة المناسبة لمواجهة وادي دجلة المنطلقة والاسماعيلي لديه مجموعة من اللاعبين الاكفاء اصحاب الخبرة امثال عمرو السوليه وحسني عبدربه ومحمد حمص وغيرهم من العناصر الفعالة في الصفوف وفي نفس الوقت فأن شوقي غريب حذرهم من المنافس القوي الذي انطلق بسرعة الصاروخ في مسابقة الكأس والاسماعيلي سبق له الفوز علي الوسطي ثم القناة بالضربات الترجيحية وأخيراً علي النصر بهدف. والفريق يعلم أن المواجهة أمام دجلة ليست سهله بل يحتاج إلي كفاح وعرق وجدية في الملعب بإقالة المدير الفني للاعبين. اما فريق وادي دجلة فهو الذي نجح بدرجة كبيرة في عبور العديد من المطبات الصعبة جداً في مسابقة الكأس حيث اطاح ببطل المسابقة الموسم الماضي فريق انبي بالضربات الترجيحية وقبلها فاز علي نادي الصيد بالمحلة وعلي كهرباء طلخا. ويريد هاني رمزي اليوم تفجير كبر مفاجأة الكأس امام الاسماعيلي الذي قام بدراسة جيده من مختلف النواحي. وابرز نجوم وادي دجلة مهاب سعيد نجم الدراويش السابق وعبدالفتاح الاغا الهداف ومحمد عبدالفتاح تاحه. اللقاء يصعب التكهن بنتيجته