نشرت صحيفة الديلي تليجراف موضوعا بعنوان البنتاجون يؤكد أن مقاتلي الدولة الاسلامية يستخدمون الطائرات المزودة بمتفجرات وكاميرات تجسس. ذكرت الصحيفة إن وزارة الدفاع الامريكية البنتاجون أعلنت أن مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية تمكنوا من شراء طائرات مسيرة تجارية من الانواع التي يتم بيعها في الاسواق وهي مزودة بكاميرات للبث المتلفز الحي ويقومون بتحميل بعضها بمفتجرات واستخدامها في هجماتهم ضد القوات العراقية. تضيف الصحيفة أن البنتاجون أشار ايضا الي أن التنظيم يستخدم الطائرات المسيرة والتي لا يمكن تتبعها بواسطة اجهزة الرصد والرادار في التجسس وتحديد مواقع أعدائه. توضح الصحيفة أن هذا التطور دفع إدارةرصد وتتبع المتفجرات محلية الصنع في البنتاجون لمطالبة الكونجرس برصد مبلغ عشرين مليون دولار لبدء عمليات نوعية جديدة لمواجهة ومنع مثل هذا النشاط للتنظيم. تؤكد الصحيفة أن هذه الأموال هي جزء من مبلغ 2.5 مليار دولار تطالب بها البنتاجون للعمل في عدد من المشاريع المطلوبة حسب المتغيرات الدولية الأخيرة. وحسب البنتاجون فإن الاجهزة وانظمة الطيران التي تستخدم في المجال التجاري وتحمل بمفتجرات محلية الصنع يمكنها ان تشكل خطرا علي القوات الامريكية والقوات المتحالفة معها. تقول الصحيفة إن البنتاجون يؤكد أن الطائرات المسيرة يستخدمها التنظيم لترصد الاهداف التي يمكن استهدافها وتحديد مواقعها كما انه يستخدمها ايضا لارشاد المدفعية والسيارات المفخخة حال رصد أي أهداف ذات قيمةپكبيرة. والسؤال: من الجهة التي أمدت التنظيم الإرهابي بهذه الاسلحة المتقدمة؟!! الاجابة معروفة بالطبع!!