استمرار المعارك في سوريا.. رغم هدنة العيد

ذكرت متحدثة باسم وفد المعارضة السورية لمحادثات السلام في جنيف الليلة الماضية. إن "النظام" أعلن وقف إطلاق النار لكنه لا يلتزم به" مضيفة أن هناك كثيرا من القصف في دوما وداريا الخاضعتين لسيطرة المعارضة قرب دمشق. من جهته قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الاشتباكات لاتزال مستمرة بين قوات النظام وحزب الله اللبناني والمسلحين الموالين له من جهة والفصائل المسلحة من جهة أخري في محاولة من قوات النظام وحزب الله استكمال السيطرة علي بلدة ميدعا عقب تمكنها خلال اليومين الفائتين من السيطرة عليها بشكل شبه كامل وتترافق الاشتباكات مع قصف متبادل بين الجانبين. وقصفت طائرتان حربيتان ب 5 ضربات مناطق في مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي حيث استهدفت أماكن في مناطق البريد والمشفي وسكن المعلمين ومناطق أخري وسط جسر الشغور ما أسفر عن مقتل طفلين شقيقين دون ال 18 عاما بحسب المرصد
وكان قد أعلن الجيش السوري الحر. أنه سيلتزم بوقف إطلاق النار الذي أعلنته الحكومة خلال عيد الفطر. الأمر الذي دفع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عن التعبير عن أمله في إمكانية تحقيق هدنة أطول.
وقال بيان نشر علي حساب أحد قادة المعارضة السورية البارزين علي تويتر "نعلن نحن الفصائل الثورية المسلحة في سوريا أننا نرحب بأي جهد لوقف إطلاق النار أيام عيد الفطر السعيد ونعلن أننا سنلتزم به طالما التزم به الطرف الآخر".
وكان الجيش السوري .أعلن في تطبيق تهدئة في جميع أنحاء البلاد من طرف واحد لمدة 72 ساعة.
وعبر وزير الخارجية الأميركي جون كيري عن أمله أن يكون إعلان التهدئة لمدة 72 ساعة في سوريا "بشيرا" بإمكانية التوصل إلي اتفاقيات مماثلة أكثر طموحا وصمودا. وإذا تم تفعيلها. ستكون هذه أول هدنة منذ "وقف الأعمال العدائية". الذي توسطت فيه الولايات المتحدة وروسيا. ودخل حيز التنفيذ في 27 فبراير الماضي. وستحد هذه الهدنة. والتي استثنت الجماعات المتشددة مثل تنظيم داعش. بشكل كبير من أعمال العنف في أنحاء البلاد. والتي استمرت لأسابيع.
و أعلنت روسيا. أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن ونظيره الأمريكي باراك أوباما أكدا في اتصال هاتفي أنهما علي استعداد لزيادة تنسيق الأعمال العسكرية في سوريا.
وقال الكرملين في بيان. إن المكالمة جاءت بمبادرة من روسيا. وأضاف أن بوتين حث أوباما علي المساعدة في فصل المعارضة "المعتدلة" في سوريا عن جبهة النصرة التي وصفها الكرملين "بالجماعة الإرهابية".