كشفت معاينات نيابة سمالوط وتحريات المباحث أن منزل قرية "كوم اللوفي" التي شهدت أحداث عنف وتخريب منزل سكني وليس كنيسة كما أشيع. ويضم 3 غرف و3 دكاكين ومساحته لا تتعدي 70 متراً. كما تواصل سلطات الأمن بالمنيا برئاسة اللواء رضا طبلية مدير الأمن واللواء محمود عفيفي مدير المباحث جهودهما للقبض علي المتهمين الجدد واستجواب 26 شخصاً بعدما قام المجني عليهم بتوجيه الاتهامات لهم من تحريض وحرق ونهب وسرقة منازلهم الأربعة وسرقة 12 طن أسمنت و3 أطنان حديد وأجهزة كهربائية. من المقرر أن تستمع النيابة العامة إلي شهود العيان والنفي في الأحداث والتحقيق مع المتهمين فور وصول تحريات الأمن الوطني. كانت قرية كوم اللوفي الكائنة بمركز سمالوط قد شهدت أحداث عنف وتخريب لمنازل 4 أقباط بالقرية بعد تسريب شائعة بتحويل منزل قبطي تحت الإنشاء إلي مبني كنسي. مما أدي إلي تجمهر 300 شخص وحرق المنازل الأربعة وسيارتين ملك أقاربهم وتحطيم زجاج سيارتين شرطة تابعين لمركز شرطة سمالوط وإحداث بعض التلفيات بهما. صرح القمص داود ناشد وكيل مطرانية الأقباط الأرذثوكس بإبيارشية سمالوط وطحا الأعمدة ل "المساء" أن المطرانية تستقبل يومياً أهالي القرية وكبار العائلات والحكماء بالمركز الذين يريدون إجراء صلح. ولكن نفضل أن يأخذ القانون حقه. وننتظر أحكام القضاء.