الحديث عن البسملة لا ينتهي .. وفي هذه الحلقة نسرد في مفهوم توحيد العبادة أن "لا إله إلا الله" وهو الصحيح أيضا في اشتقاق كلمة "الله" و"الرحمن الرحيم" اسمان من اسماء الله تبارك وتعالي "الرحمن" اسم وهو صيغة مبالغة خاص بالله تعالي سبحانه وتعالي لا يوصف به مخلوق و"الرحيم" أيضا من اسماء الله الحسني عز وجل شأنه ولكنه قد يوصف الانسان انه "رحيم" "الرحمن الرحيم" أول أسماء الله الحسني ال 99 اسما والرحمن اسم مشتق من الفعل "رحم" والرحمة في اللغة هي الرقة والتعطف والشفقة.. وتراحم القوم أي رحم بعضهم بعضا والرحمة "القرابة" وهو مشتق من "الرحمن" وهو اسم مختص بالله تعالي لا يجوز كما ذكرنا من قبل ان يسمي به أحد غيره فقد قال الله عز وجل "قل ادعوا الله أو ادعو الرحمن" معادلا بذلك اسمه الرحمن بلفظ الجلالة الذي لا يشاركه فيه أحد ورحمن علي وزن فعلان وهي صيغة مبالغة تدل علي الكثرة والزيادة في الصفة و"الرحيم" اسم مشتق ايضا من الفعل رحم.. والرحمن الرحيم من صيغ المبالغة.. يقال "راحم ورحمن ورحيم" فإذا قيل "راحم" فهذا يعني ان فيه صفة الرحمة واذا قيل "رحمن" تكون مبالغة في الصفة واذا قيل "رحيم" فهي أيضا مبالغة في الصفة والله تعالي رحمن الدنيا ورحيم الآخرة.