شهدت المنطقة المحيطة بأكاديمية الشرطة التي تشهد محاكمة مبارك أحداثاً ساخنة ومعركة ضارية بين المؤيدين والمعارضين للرئيس المخلوع. بدأت الأحداث عند بوابة الدخول رقم 8 عندما تعرض خالد أبوبكر المحامي عن المدعين بالحق المدني لهجوم من أنصار مبارك وصل إلي دفعه بقوة وحاولوا التعدي عليه لولا تدخل رجال الأمن بعدها تجمع أنصار مبارك في جهة وأهالي الشهداء ومعارضوه في جهة أخري . وبمجرد ظهور مبارك تعالت هتافات المؤيدين "ابن النيل والأهرام.. مستحيل يكون صدام". "يا مبارك يا طيار.. احنا معاك باستمرار". في حين هتف المعارضون ردا عليهم "الشعب يريد إعدام السفاح". "الحرامي أهه.. الحرامي أهه".وقاموا برفع صورة مبارك بالمشنقة ورفعوا أحذيتهم. تعالت الشعارات من الجانبين حتي تحولت في النهاية إلي مشادات ساخنة وتبادلوا إلقاء الحجارة مما أسفر عن وقوع العديد من الإصابات..وبذل رجال الشرطة وقوات الأمن المركزي جهودهم لإعادة الهدوء إلي المكان وفصل الطرفين عن بعضهم البعض ورغم ذلك عادت المعركة من جديد. ورغم ان المنطقة خالية من الحجارة إلا أن معارضي ومؤيدي مبارك استعدوا بكميات كبيرة من الأحجار واشتدت المعركة عندما وضع المعارضون صورة مبارك علي الأرض وطلبوا من الجميع أن يدوسوها بأقدامهم فرد عليهم المؤيدون بوضع صورة أحد الشهداء علي الأرض وداسوها بأقدامهم. تمكن رجال الشرطة من القبض علي بعض البلطجية الذين حاولوا التعدي علي بعض الجنود وأوسعوهم ضربا بعد اقتيادهم لمبني الأكاديمية. كما قام بعض مؤيدي مبارك بإلقاء بعض الألعاب النارية "بمب" أمام الناس فرد عليهم المعارضون بالطوب والصواعق الكهربائية.