أكد الطلاب وأولياء أمورهم الذين التقت بهم "المساء" عقب انتهاء امتحاني اللغة الأجنبية الثانية والاقتصاد رفضوا ذكر أسمائهم أن الامتحان كان موجوداً معهم قبل الفجر أي قبل بدء الامتحانات بخمس ساعات.. وأوضح الطلاب أن زملاءهم قاموا بوضع الامتحان "الأسئلة والإجابة" داخل الحمامات قبل دخول اللجان والبعض الآخر كان معهم الامتحان داخل اللجان ومع كل هذا والوزارة.. "ودن من طين وأخري من عجين ثم تأتي عقب الامتحان وتخرج ببيان تقول فيه إنها ستتأكد من الورقة المسربة والورقة الأصلية استاء الطلاب وأولياء أمورهم من تصرفات مسئولي الوزارة وكأن مصير الطلاب لعبة بأيديهم يعيدون ويؤجلون كما يحلو ولا يراعون التعب والمعاناة وتوتر الأعصاب التي يتعرض لها الطلاب وأولياء أمورهم.. حتي انتهاء امتحانات الثانوية العامة. تساءل أولياء الأمور : لماذا يبقون علي وزير التربية والتعليم اذا كان غير قادر علي حماية الامتحانات؟!.. ولماذا لم يحاسب علي مصير طلاب الثانوية العامة الذي يتلاعب به كل امتحان؟! من ناحية أخري ارتسمت البسمة والبهحة علي وجوه طلاب الثانوية العامة الذين أكدوا أن امتحاني اللغة الأجنبية الثانية "الفرنساوي والألماني والإيطالي" والاقتصاد جاء في مستوي الطالب المتوسط ومباشراً وخالياً من التعقيدات ولكنه يوجد بعض "التكات" البسيطة في امتحان الألماني والإيطالي والاقتصاد. عبرت درية ضياء وأحمد مصطفي ومروان السيد "طلاب" عن سعادتهم بامتحان اللغة الفرنسية الذي جاء سهلاً وفي مستوي الطالب المتوسط ومباشراً وخالياً من أي تعقيدات. قال حمزة محمد وعمار ياسر ونور عادل ونورهان محمد ومنه كامل: نشعر بالارتياح لسهولة امتحان الألماني الذي جاء مباشراً ومن الكتاب المدرسي ولكنه لم يخل من "التكات" البسيطة في القواعد والقطعة.. مؤكدين أن الامتحان جاء أسهل مما توقعناه. عبر محمد عادل وسيد محمود وسلمي محمود عن استيائهم من امتحان الإيطالي الذي جاء صعباً ويحتاج إلي وقت طويل وبخاصة سؤال القطعة مؤكدين أنها جاءت صعبة وتحتاج الي تفكير كثير. أضافوا أن الوقت المخصص للامتحان غير كاف ويحتاج لأكثر من ساعتين. قالت خلود هاني وزينب محمد وأحمد ممدوح وعمر خالد ويوسف يحيي ومحمود كامل أن امتحان الاقتصاد جاء سهلاًَ ومباشراً واعتمد علي المعلومات العامة وخلا من أي تعقيدات أو الغاز وفي مستوي الطالب المتوسط. شكا طلاب مدرسة المبتديان الثانوية المشتركة للغات بالسيدة زينب من سوء معاملة الملاحظين لهم وعدم احترامهم للطلاب واستهزائهم وتهديدهم المستمر بأن من يلتفت حوله سيتم عمل محضر غش له أو من يهمس لزميله.. وهذه أوامر الوزير واحنا هانفذها وهذا زاد من ارتباكنا خلال الامتحان.. كما أنهم يقومون بقطع المياه عن دورات المياه ويمنعوننا من دخولها طوال الامتحان. كما اشتكت الطالبات أيضاً من التفتيش الذاتي بطريقة مهينة وغير آدمية.. ومع ذلك تدخل الموبايلات والبرشام إلي اللجان.