في الوقت الذي تزداد فيه موجات العداء للمهاجرين والمسلمين في أوروبا والغرب. فإن الاتحاد الأوروبي يستعد لأن يتولي رئاسته واحد من أشد السياسيين المعادين للإسلام في القارة العجوز. وتقول صحيفة "واشنطن بوست" إن أحد الاسباب الدافعة لحركة خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي هي الخوف من الهجرة واللاجئين. ويقول أنصار تلك الحركة إن سياسة القارة الأوروبية الحالية التي تسمح بحرية الحركة ومقترحات لاستيعاب تدفق اللاجئين من الشرق الأوسط ومناطق أخري غير مقبولة ببساطة. ومن المفارقات. أن هذا القول هو الذي يؤيده ويتعاطف معه رئيس الدولة التي ستتولي رئاسة المجلس الأوروبي. والتي تعد بمثابة الكيان التنفيذي للاتحاد الأوروبي. وهو رئيس وزراء سلوفاكيا. وتشير صحيفة "واشنطن بوست" إلي أن مهمة رئاسة المجلس الاوروبي تتم بالتناوب كل ستة أشهر بين الدول الاعضاء في الاتحاد. وفي الاسبوع. المقبل ستتولي سلوفاكيا رئاسة المجلس من هولندا. ويعد رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيكو واحدا من القادة الاوروبين الاكثر معارضة لفكرة هجرة المسلمين إلي الدولة الأوروبية. ففي الشهر الماضي. صرح روبرت فيكو قائلاً: إن الاسلام لا مكان له في سلوفاكيا. وحذر من ان المهاجرين يغيرون شخصية بلده وأعلن أنه لن يسمح بهذا التغيير لأنه يؤثر علي بلاده.