لا صوت في الأهلي يعلو علي صوت مباراة الإسماعيلي الجمعة القادم في الأسبوع ال32 للدوري العام والمقرر لها برج العرب وأيضاً موضوع رمضان صبحي نجم الفريق بسبب عرض ستوك سيتي الانجليزي وأيضاً مشاركته مع منتخب الشباب وهل سيشارك مع الأهلي أمام الزمالك في مباراة القمة المقرر لها يوم 9 يوليو القادم أم لا.. فلا تجد جلسة بالنادي سواء بالجزيرة أو مدينة نصر وحتي في الشارع إلا ويكون الحديث عن موضوع رمضان والمنتخب وستوك سيتي وأيضاً مباراة الأهلي والاسماعيلي وبذلك يكون رمضان صبحي والدراويش حديث الصباح والمساء في الأهلي.. وهناك آراء كثيرة في هذين الموضوعين من جانب أعضاء النادي حيث يري البعض أن رمضان أصبح من العناصر الهامة بالفريق والمنتخبين الأول والشباب ولكن يرون بالطبع ان مصلحة الأهلي هي الأهم في الوقت الحالي لكونه يصارع علي الدرع بعد الخسارة المفاجئة من المصري واقتراب الفارق بينه وبين الزمالك الي خمس نقاط وأيضاً لأن الفريق في حاجة لجهود اللاعب في لقاء القمة رغم ان اللقاء قد يكون "تحصيل حاصل" إذا ما فاز الأهلي في مباراتي الاسماعيلي والاتحاد. ولكن تبقي القمة هي القمة حتي لو كانت ودية فالبعض يري ان الفوز علي الزمالك في حد ذاته قمة الدوري بغض النظر عن أي شيء آخر ويري البعض احتراف اللاعب عقب نهاية الدوري لأن ذلك سيكون في صالح اللاعب والأهلي والمنتخب وعلي مارتن يول المدير الفني ان يجد البديل المناسب لصبحي في مباريات دوري الأبطال الأفريقي وسيتم حسم هذا الموضوع السبت القادم بعد عودة محمود طاهر رئيس النادي من السعودية وعقب لقاء الاسماعيلي الجمعة القادم. وتجد البعض الآخر يتطرق الي لقاء الاسماعيلي المقرر له يوم الجمعة القادم ورغم انها حتي الآن حائرة بسبب الملعب إلا ان الأمن أعلنها صراحة انها ستقام ببرج العرب لكن أعضاء الأهلي يرون انها لو اقيمت في أي ملعب فعلي فريقهم الفوز لحسم الدرع بشكل كبير فلا بديل عن الثلاث نقاط حتي لو أقيمت في المريخ علي حد وصفهم. ويري البعض الآخر ان الفوز علي الدراويش سيعيد الثقة للاعبين قبل مواجهة أسيك ابيدجان الايفواري المقرر له يوم 28 الشهر الجاري ببرج العرب في الجولة الثانية لدور الثمانية لدوري الأبطال الأفريقي بعد خسارة ضربة البداية من زيسكو. كما أن الفوز علي الدراويش سيخمد النار في الفريق بسبب التراجع غير المبرر للفريق مؤخراً. الكل في النادي الكبير ينتظر بفارغ الصبر مباراة الجمعة وعلي ضوء نتيجتها سيتحدد شكل الدرع بنسبة كبيرة. وقد هاجم الأولتراس ملعب التتش في المران الأول للفريق بعد العودة من زامبيا واقتحم الملعب وتسبب في إلغاء المران بل وهاجم اللاعبين بسبب تراجع الأداء وطالبوهم باستعادة المستوي والدوري. علي الجانب الآخر يعود الأهلي للمران اليوم بعد راحة "سرية" للفريق تراجع فيها مارتن يول ومنحها للاعبين بعد أن قرر إلغاء الراحة بعد تسبب الأولتراس في إلغاء المران الأخير ولكن يبدو ان يول والجهاز المعاون "خافوا" من حضور الأولتراس مرة أخري واقتحام الملعب ومهاجمة اللاعبين فقرر منح اللاعبين راحة "بالتليفون" وقبل المران سيكون هناك فحص طبي للثلاثي عبد الله السعيد وماليك إيفونا وعمرو جمال الملقب بالغزال حيث يعاني كل منهم من اصابات مختلفة وهؤلاء الثلاثي سيغيب عن لقاء الاسماعيلي الجمعة القادم ومعهم حسام غالي للإيقاف كما يغيب الثلاثي عن لقاء أسيك ابيدجان يوم 28 الشهر الجري في دوري الأبطال. ومران اليوم سيكون أشبه بالمغلق حيث يسعي مارتن يول إلي التركيز مع اللاعبين وتصحيح الأخطاء التي وقعوا فيها في مباراتي المصري وزيسكو لأنه المران الرئيسي للفريق قبل مواجهة الاسماعيلي وعلي ضوء المران سيضع يده علي خطة وتشكيل لقاء الجمعة وأيضاً سيحدد البدائل للسعيد وغالي وإيفونا. وقد يشهد تشكيل لقاء الدراويش القادم تغييرات في صفوف الفريق وستكون خيارات مارتن يول من عمرو السولية وصالح جمعة وأحمد الشيخ. أيضاً ستكون هناك تعليمات وتكليفات خاصة ومحاضرات لخط الدفاع الذي بات مصدر قلق للهولندي مارتن يول. علي الجانب الآخر تعاهد لاعبو الأهلي علي العودة من جديد للانتصارات بعد كبوتي المصري وزيسكو وأن تكون مباراة الاسماعيلي هي نقطة الانطلاق من أجل مصالحة الجماهير والاقتراب خطوة هامة من استعادة درع الدوري العام. من جانبه قال محمد عبدالعظيم "عظيمة" مدرب الأهلي ان مباراة الإسماعيلي رغم صعوبتها إلا أنها ستكون بمثابة عنق الزجاجة للفريق لعدة أسباب أولاً لحسم وجهة الدوري وأيضاً لاستعادة الثقة وكذلك لكونها ستكون أفضل اعداد للأهلي قبل مواجهة أسيك بطل كوت ديفوار المقرر له يوم 28 الشهر الجاري في دوري الأبطال.