منذ إطلاق الرئيس عبدالفتاح السيسي لمبادرة 2016 عام الشباب.. والمحافظات تحاول بلورة المبادرة من خلال منتديات شبابية تقوم بتجميع الأفكار لتقديمها في المؤتمر العام المقرر عقده بشرم الشيخ في شهر سبتمبر القادم. الغرض النبيل لهذه الدعوة الرئاسية يفسره البعض علي أنه انطلاق لحوار مجتمعي واسع.. ويري آخرون أنه إعداد لكوادر من خيرة أبناء الوطن لتكون لهم القدرة علي النجاح في الانتخابات المحلية القادمة.. في حين يتصور البعض أنها إحياء لمنظمة الشباب التي كانت أيام الاتحاد الاشتراكي العربي.. أو التنظيم الطليعي.. وغيرها مما يسمي بتنظيمات الشبيبة التي اقترنت بأنظمة الحزب الواحد . الأمر الذي يكشف عن عدم وضوح للفكرة في بعض المحافظات علي نحو يضفي غموضاً علي معايير الانضمام لهذه التشكيلات.. فالبعض لجأ إلي موظفي الشباب والرياضة وآخرون استعانوا بنشطاء الثورة أو بطلاب الجامعات بينما تبقي الاختصاصات مرتبكة والجدية محل شك.. لكن التجربة مازالت في بدايتها وفرصة تصحيح المسار مازالت قائمة.. لذلك تقدم "المساء" هذا الملف لترصد من خلاله التجربة في بعض من أكثر المواقع نشاطاً.