بعث فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر. رئيس مجلس حكماء المسلمين برسالة سلام وتضامن مع ضحايا الإرهاب بفرنسا. والعالم وذلك خلال زيارته لمسرح "الباتاكلان" بالعاصمة الفرنسية باريس الذي شهد إحدي العمليات الإرهابية التي وقعت في شهر نوفمبر وراح ضحيتها عشرات الأشخاص. أكد فضيلة الإمام الأكبر خلال الزيارة أن الإسلام يرفض كل أشكال العنف و الإرهاب.. معرباً عن تضامن الأزهر مع ضحايا الإرهاب في جميع أنحاء العالم وأن دماء البشر جميعا معصومة ومحرمة. قال الإمام الأكبر إن العلاقة بين الناس التي أمر الله بها هي علاقة السلام والتآخي والتعاون.. مؤكداً أن الإرهاب لا وطن ولا دين له. أضاف: إنني والمسلمين جميعاً تألمنا ألما شديدا لكل قطرة دم تسفك هنا وفي أي مكان في العالم بسبب هذا الوباء الخبيث.. ويجب علينا جميعاً شرقاً وغرباً أن نتكاتف من أجل محاربته. قال الإمام الأكبر: تألمت لهؤلاء الضحايا ولأهليهم ولأحبائهم.. موضحاً أن الأمل كبير في أن يتجاوز الشعب الفرنسي الحر المسالم المتفتح للحياة. هذه المأساة. التف العشرات من الفرنسيين والمصريين حول الإمام الأكبر عقب هذه الزيارة مؤكدين حبهم وتقديرهم للأزهر ورسالته الوسطية التي تنبذ العنف والإرهاب.. وأعرب عدد من المسئولين أن هذه الزيارة من شأنها التخفيف من آلام من فقدوا ذويهم خلال هذا الحادث الإرهابي الآثيم.