سيطرت قوات "مكافحة الإرهاب" العراقية علي مستشفي الرطبة العام ومقر البلدية ومركز الماء في مدينة "الرطبة" جنوب غربي الأنبار. وحررتها من قبضة مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي. وتواصل عملية تمشيط المدينة وقتلت قوات تابعة لقيادة "عمليات الجزيرة" 6 مسلحين من تنظيم "داعش" الإرهابي ودمرت سيارة كانوا يستقلونها. كما قتل مستشار عسكري استرالي الجنسية يعمل في مجال تطهير الألغام في منطقة داقوق بمحافظة كركوك شمالي العراق. خلال محاولته إبطال مفعول عبوة ناسفة زرعها مسلحو داعش. ضربت العاصمة بغداد في أوقات متزامنة عدة تفجيرات. شملت مناطق الشعب والصدر والرشيد. وأسفرت عن مقتل وإصابة 187 شخصاً علي الأقل. وأعلن تنظيم "داعش" مسئوليته عن تفجير الشعب الدموي. الذي وقع داخل سوق شعبي في منطقة الشعب شمال بغداد. وأعلن مصدر في الشرطة العراقية أن قسم الجهد الهندسي تمكن من تفكيك سيارة مفخخة في ساحة 55 في مدينة الصدر شرق بغداد. وأشار المصدر إلي أن "سرايا السلام" التابعة لمقتدي الصدر ألقت القبض علي انتحاري قبل تفجير نفسه في سوق الكيارة التابع لمدينة الصدر. أمر رئيس الوزراء حيدر العبادي بتوقيف المسئول الأمني المباشر عن منطقة التفجير في الشعب شمال بغداد. متعهداً بملاحقة منفذي التفجيرات. من جانبه. وجه الصدر من إيران. انتقاداً حاداً إلي الحكومة. مهدداً علي خلفية تفجيرات بغداد وقال الصدر في بيان له إن هذه التفجيرات هي أكثر الأدلة وضوحاً علي أن الحكومة باتت عاجزة عن توفير الأمن للمواطنين "بعد أن سرقت كل خيراتهم". وأضاف الصدر أن كل قطرة دم تجري في هذا الشهر إنما تسقي شجرة الحرية والسلام والاستقرار ورفض الظلم والفساد والإرهاب. لافتاً إلي أن دماء الناس لن تذهب سدي. وأنه يحتفظ بحق الرد. وفور صدور بيان الصدر. انتشر المئات من عناصر "سرايا السلام" و"لواء اليوم الموعود" التابعين للصدر في الضاحية الشرقيةلبغداد. مدججين بمختلف أنواع الأسلحة قبل أن تنسحب في وقت لاحق. ويتوقع أن تشهد بغداد. صباح الأحد المقبل. مراسم تشييع جماعية للضحايا. تخشي السلطات من وقوع أعمال عنف أو شغب خلالها. دعا رئيس الجمهورية فؤاد معصوم البرلمان إلي تمديد فصله التشريعي شهراً آخر. وحث معصوم المحكمة الاتحادية علي الفصل في أزمة البرلمان.