جانب من الدمار الذى خلفته التفجيرات الارهابية بالعاصمة العراقيةبغداد «صورة من ا. ف. ب» قتل 69 شخصا علي الاقل وأصيب نحو 103 اخرين في أربعة تفجيرات متزامنة استهدفت أسواقا في شمال وجنوب وشرق بغداد احدها نفذته انتحارية ترتدي حزاما ناسفا. واعلن تنظيم داعش مسئوليته عن التفجيرات. وأعلن العراق حالة الإنذار القصوي في صفوف الأجهزة الأمنية، وانتشار مكثف لمجموعات من قيادة عمليات بغداد في مختلف مناطق العاصمة. وقالت مصادر في الشرطة واخري طبية أن تفجيرا انتحاريا وقع في سوق بحي الشعب شمال بغداد أسفر عن مقتل 38 شخصا وإصابة اكثر من 70 آخرين كما انفجرت سيارة ملغومة في حي الرشيد بجنوب العاصمة أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات.وقال متحدث باسم قيادة عمليات بغداد للتلفزيون الرسمي إن منفذ التفجير الانتحاري في حي الشعب فجر سترته الناسفة بالتزامن مع تفجير قنبلة مزروعة. وأكدت المصادر أن تفجيرا ثالثا وقع في بغداد، فقتل 19 شخصا وأصيب 15 آخرون. في سوق بحي مدينة الصدر، أما التفجير الرابع فقد وقع في منطقة الرشاد جنوبي العاصمة، ونفذ بواسطة عبوة لاصقة أسفل حافلة لنقل الركاب، وأسفر عن مقتل 3 مدنيين. علي صعيد اخر، واصلت القوات العراقية تقدمها في قضاء الرطبة بمحافظة الأنبار غربي البلاد، بعد أن تمكنت علي مدار اليومين الماضيين من طرد مسلحي داعش من بعض مناطقه إثر إطلاق عملية عسكرية لاستعادة القضاء من أيدي مسلحي داعش. وقال قائد شرطة الأنبار اللواء هادي رزيج: إن استعادة الرطبة لها أهمية أمنية واقتصادية». من جهة أخري، قالت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» إن تنظيم داعش خسر نحو نصف الأراضي التي كان قد احتلها في العراق، لكن خسائره أقل أهمية في سوريا.وأوضح المتحدث باسم الوزارة بيتر كوك في مؤتمر صحفي أن التنظيم المتطرف خسر حوالي 45 % من الأراضي التي احتلها في العراق. وأشار إلي أن داعش فقد في سوريا ما بين 16 و20 % من الأراضي التي احتلها.