ضربت العاصمة العراقيةبغداد. سلسلة تفجيرات أودت بحياة العشرات. وتبني التفجيرات الثلاثة تنظيم الدولة "داعش" الإرهابي. قتل 22 شخصاً علي الأقل بينهم عدد من أفراد الشرطة وجرح 52. في تفجيرين منفصلين استهدفا نقطتي تفتيش للشرطة في الكاظمية شمال بغداد وحي العدل. قام انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا بتفجير نفسه عند مدخل حي الكاظمية. وبصورة متزامنة انفجرت سيارة ملغومة في حي العدل. كما وانفجرت سيارة ملغومة وسط سوق شعبي في مدينة الصدر شرق العاصمة ما أسفر عن مقتل 64 شخصا وجرح نحو ثمانين كما خلف التفجير خسائر مادية كبيرة. وأعلن تنظيم الدولة مسئوليته عن التفجير. وقال إن منفذه المدعو "أبو سليمان الأنصاري". وفقا للتنظيم. فإن الهجوم استهدفت تجمعا لمليشيا الحشد الشعبي. كما وذكر التنظيم إنه أسقط طائرة استطلاع للقوات العراقية في الفلوجة. تواترت مؤخرا التفجيرات في بغداد وفي محافظات قريبة منها علي غرار ديالي وبابل. قد كثفت فيه القوات العراقية عملياتها ضد معاقل تنظيم الدولة. خاصة في محافظتي الأنبار ونينوي. من ناحية أخري. قتل 15 عنصراً من الجيش العراقي وقوات معاونة وتم أسر 6 آخرين في كمين نصبه التنظيم في الأنبار. وقع الكمين بينما بدأت القوات العراقية بدعم من التحالف الدولي عملية عسكرية كبيرة لاستعادة منطقة جزيرة البغدادي من سيطرة التنظيم. وكانت القوات العراقية التي تتمركز بشكل كبير في قاعدة البغدادي القريبة من مكان العملية وفي مدينة حديثة قد تمكنت مؤخرا من استعادة بلدة كبيسة ومدينة هيت اللتين كان التنظيم يستخدمهما مقرا رئيسيا له. قال المتحدث باسم الحكومة العراقية إن العملية العسكرية التي يشنها بدعم من الولاياتالمتحدة ضد تنظيم الدولة. نجحت في استعادة ثلثي الأراضي التي استولي عليها مسلحو التنظيم لدي اكتساحهم شمال وغرب البلاد في 2014. قال سعد الحديثي المتحدث باسم الحكومة العراقية: "داعش انحسر تواجده في المدن والمحافظاتالعراقية فبعد أن كان يحتل 40 بالمئة من أرض العراق لم يتبق له الآن سوي 14 بالمئة من الأراضي".