عندما ظهرت تعيينات المحافظين الجدد. سعد البعض عندما أدركت القيادة الحالية أهمية تطعيم القائمة الجديدة بأسماء معروف عنها النزاهة والاستقامة والخلق الجيد بالإضافة إلي انهم ينتمون إلي زمرة ما يطلق عليهم المثقفون. كانت فرحة البعض عارمة. خاصة في أوساط رجال الأدب والفكر بتعيين الدكتور عزازي علي عزازي محافظاً للشرقية وتعيين سمير مرقص نائباً لمحافظ القاهرة. إلا أن هذه الأسماء المعروفة قد تحولت بقدرة قادر إلي هدف لاطلاق الصواريخ من قبل جماعة الصحفيين والذين يعرفون كلاً من الدكتور عزازي وسمير مرقص معرفة جيدة ورغم ان مرقص لم يتم اصطياده بعد. إلا أن الدكتور عزازي أدخوله "الخية" والخية لمن لا يعرفها هي نوع من أنواع الشراك التي يتم بها اصطياد الضحايا سواء من الطيور أو غيرها وإذا بالدكتور عزازي يقف وحيداً بعدما نشرت بعض الصحف عن قيام رجل الأعمال محمد فريد خميس بصفع أحد موظفيه السابقين ويدعي عزت فهمي علي وجهه قبل زيارة رئيس الوزراء الدكتور عصام شرف إلي أحد مصانع فريد خميس وتساءل البعض هل عزازي محافظ الشرقية ورئيس تحرير جريدة الكرامة سابقاً سيثأر لكرامة المواطن عزت فهمي الذي أهين في وجوده ومع نشر هذا الخبر وضبابية الصياغة التي لم تجزم بأن عزازي كان موجوداً أثناء الواقعة أو لا وتضاربت الأقاويل وأعتقد رغم عدم تأكدي حتي الآن من صحة الواقعة وملابساتها ان عزازي الذي أعرفه جيداً لم يكن موجوداً أثناء الواقعة وإلا كانت له وقفة ضد محمد فريد خميس أو غيره. عزازي الذي أعرف انه لن يتهاون في حق مواطن ولا يخشي سطوة رأس المال ولا يأبه لفريد خميس أو غيره والمطلوب توضيح رسمي من محافظ الشرقية عن ظروف هذه الواقعة وظروفها وألا يترك للبعض الفنان في رسم ملامح صورة ليست بالجيدة لمحافظ لم يمض علي جلوسه فوق مقعده أياماً وعلي عزازي الصحفي قبل المحافظ والناقد والأديب والسياسي أن يحسم الأمر حتي لا يصبح مصيدة للصحفيين الذين يعرف بعضهم معرفة دقيقة والذين كان يتناول أداء بعضهم بالنقد القصة مغرية والصحافة أصبحت تواقة لكل ما هو مثير هناك صحف أشارت إلي أن القضية قد سويت وان عزت فهمي الذي تلقي الصفعة سيذهب لأداء العمرة علي نفقة فريد خميس ويا دار ما دخلك شر إلا أن الشعب يا عزازي يريد أن يعرف الحقيقة!