كل عام وأنتم بخير.. اقترب شهر رمضان الكريم وبدأت بشاير الياميش تظهر بالمجمعات الاستهلاكية والأسواق مصحوبة بارتفاعات ملحوظة في الأسعار تصل نسبتها إلي 40% في بعض الأنواع.. فيما بدا الوجوم علي وجوه المواطنين من صدمة الأسعار. مؤكدين أنهم سيكتفون بشراء كميات قليلة جداً خاصة بعد أن وصل سعر كيلو البندق أو اللوز أو عين الجمل بقشره إلي 70 جنيهاً وفي المجمعات بقشره ب 60 جنيهاً. أما المقشر فبلغ سعره 140 جنيهاً في السوق و120 جنيهاً في المجمعات. والكاجو ب 160 جنيهاً وفي المجمعات 150 جنيهاً وقمر الدين السوري يتراوح سعره ما بين 25 إلي 35 جنيهاً وفي المجمعات 26 جنيهاً.. بينما زادت أسعار البلح 20% عن العام الماضي. التجار أكدوا أن ارتفاع أسعار الدولار وراء هذه الزيادة الرهيبة خاصة ان معظم أنواع الياميش يتم استيرادها من الخارج.. فالبندق واللوز وعين الجمل يتم استيرادهم من أمريكا وقمر الدين من سوريا. والقراصيا من المغرب وجوز الهند من فيتنام والمشمشية من تركيا. ورد التجار علي ارتفاع الأسعار قائلين: "الغالي علينا وعلي الزبون". أما المشكلة الكبري التي تؤرق المواطنين فهي اشتعال أسعار الأرز في الأسواق حيث يزيد سعر الكيلو عن 8 جنيهات مع عدم تواجده في المجمعات الاستهلاكية حيث يباع الكيلو منه بخمسة جنيهات ونصف. مشيرين إلي ضرورة تدخل الحكومة بسرعة لحل هذه الأزمة خصوصاً مع قدوم شهر رمضان. أكد سيد يحيي العطار "صاحب محل عطارة" وربيع السيد وعلي حسن "محل عطارة" أن الأسعار ارتفعت بنسبة تصل إلي 40% حيث كان سعر كيلو التين العام الماضي يتراوح ما بين 30 و35 جنيهاً. وأصبح يتراوح ما بين 60 و70 جنيهاً هذا العام.. أما اللوز والبندق وعين الجمل بقشره فسعر الكيلو منه أصبح ب 70 جنيهاً بدلاً من 60 جنيهاً. وجوز الهند ب 32 جنيهاً. ولفة قمر الدين السوري يتراوح سعرها ما بين 25 إلي 35 جنيهاً وكيلو البندق واللوز وعين الجمل المقشر فبلغ 140 جنيهاً والكاجو والفسدق 160 جنيهاً والكركديه الأسواني 48 جنيهاً أما الكركديه السوداني 30 جنيهاً وسعر كيلو بلح الواحات ب 8 جنيهات وتتراوح أسعار البلح ما بين 8 إلي 30 جنيهاً. وقد تصل إلي 50 جنيهاً حسب نوعه. والزبيب الإيراني ب 44 جنيهاً. أكد العطار أن ارتفاع الأسعار يرجع إلي اشتعال سعر الدولار وأن معظم أنواع الياميش يتم استيرادها من الخارج. فالبندق واللوز وعين الجمل أمريكي أما قمر الدين يتم استيراده من سوريا. والقراصيا من المغرب وجوز الهند من فيتنام والمشمشية من تركيا. قائلين: "الغالي علينا وعلي الزبون". أشاروا إلي أن إقبال الزبائن لم يبدأ حتي الآن وأن الإقبال الحقيقي يكون في الأسبوع الأخير من شهر شعبان. أما بالنسبة لاشتعال أسعار الأرز الذي تجاوزت 8 جنيهات. فقال العطار إنها بسبب حاجة الأرز لمياه كثيرة في الري أثناء زراعته. وبالتالي فإن نقص الأرز يرجع إلي تقليل كميات المياه المخصصة لريه. وقد أدي اشتعال أسعاره إلي استغناء العطار عنه. حتي لا يفقد ثقة الزبائن التي تتوهم أن التجار هم السبب في زيادة سعره. شدد حسين عبدالعزيز ومدير مجمع الطاهرة بالسيدة زينب علي أن الوزارة حرصت علي إمداد المجمعات بكميات من الياميش بأسعار أقل من السوق مراعاة للمواطنين.. موضحاً أنه يوجد بندق مقشر ولوز مقشر بسعر 120 جنيهاً للكيلو. أما سعر لفة قمر الدين السوري 26 جنيهاً. وكيلو الزبيب الإيراني ب 42 جنيهاً والمشمشية ب 85 جنيهاً والقراصيا ب 44 جنيهاً. وعين الجمل المقشر بسعر 130 جنيهاً ولفة التين نصف كيلو ب 21 جنيهاً.. بينما بلغ سعر كيلو اللوز أو البندق أو عين الجمل بقشره 65 جنيهاً والعرقسوس 12 جنيهاً والكركديه 36 جنيهاً والكاجو والفسدق 150 جنيهاً وكيلو البلح الشعبي سعر 6 جنيهات وبلح الشامية ب 10 جنيهات. ورداً علي شكاوي المواطنين من عدم توافر الأرز بالمجمعات في ظل اشتعال سعره في السوق.. أكد عبدالعزيز أن العروة هي سبب اشتعال الأسعار في الأسواق. مشيراً إلي أنها تستغرق شهراً. ومؤكداً أن المجمع تأتي إليه كميات من الأرز بسعر 5 جنيهات ونصف للكيلو. لكن يقوم المواطنون بسحبها علي الفور وبكمية كبيرة مما يتسبب في حرمان آخرين. صرخ المواطنون ومنهم ماجدة علي محمد "ربة منزل" وحنان يسري "موظفة" ومحمد سعد "أعمال حرة" ونهلة سعد "ربة منزل" من اشتعال الأسعار وأنها لا تناسب دخولهم سواء من الطبقة الدنيا أو المتوسطة وأنها للأثرياء فقط.. مؤكدين أنهم سوف يكتفون بشراء عينات فقط من الياميش. أضافوا أنهم يعانون من أزمة ارتفاع أسعار الأرز في السوق الذي وصل إلي 8 جنيهات.. بالإضافة إلي عدم توافره بالمجمعات الاستهلاكية.. مطالبين الحكومة بالتدخل لحل الأزمة.. مؤكدين: عليه العوض.. في كيلو الأرز لم نعد نقدر علي شرائه.