التهم ذئاب الجبل لاعبي المصري في الإسماعيلية. وفازوا عليه بهدفين لهدف واحد. بعد مباراة ضعيفة المستوي في شوطها الأول. سريعة حماسية في الثاني. تقدم المقاولون بهدف في الشوط الأول في الدقيقة ..13 أحرزه المهاجم أحمد علي. الذي أضاف الهدف الثاني في الدقيقة ..57 من الشوط الثاني بضربة رأس جميلة.. وكان أحمد رءوف قد أحرز هدف المصري الوحيد بضربة رأس قبلها بدقيقة واحدة. اقتنص المقاولون فوزاً غاليا ورفع رصيده إلي 31 نقطة وتقدم خطوة في جدول الدوري الممتاز ليبتعد عن المؤخرة.. ويتوقف رصيد المصري عند 42 نقطة. واصل فريق المصري سلسلة عروضه الضعيفة التي خسر فيها مباراتين وتعادل في ثلاث في الفترة من 7 مارس الماضي وحتي أمس. ظهر المصري مفككا. وتأثر أداؤه بغياب ظهيري الوسط ويلسون. ومحمد مجدي ولاعب الوسط عمرو موسي.. وفشل لاعبوه في إحراز التعادل قبل النهاية رغم زيادة الحماس. والضغط الذي شنوه علي دفاعات المقاولون.. ورغم اضافة الحكم ثماني دقائق وقتا بديلا من الضائع. في الدقيقة ..13 ومن أول هجمة منظمة لفريق المقاولون تسلم محمد فضل كرة عالية لعبها برأسه إلي أحمد علي المنطلق وسط دفاعات المصري الذي استقبل الكرة علي صدره ودخل المنطقة وأودع الكرة بيمناه علي يسار رمزي صالح الذي خرج لملاقاته محرزا هدف المقاولون الأول. في الدقيقة ..56 تقدم عبدالله جمعة الظهير الأيمن للمصري بالكرة ولعبها عرضية أمام مرمي المقاولون انقض عليها أحمد رءوف مهاجم المصري من الوضع راقدا ولعبها برأسه أرضية زاحفة علي يمين حارس المقاولون محمود أبوالسعود. في الدقيقة ..57 بعد دقيقة واحدة انطلق لاعبو المقاولون بالكرة ومرر محمد فضل الكرة إلي عمر جمال في الجناح الأيسر انطلق ولعبها بيسراه امام المرمي انقض عليها أحمد علي ولعبها برأسه علي يسار رمزي صالح حارس المصري وسط حراسة من المدافعين اسلام. وأحمد منصور محرزا هدفه الثاني للمقاولون. قدم فريق المقاولون عرضا متوسطا لعب الفريق بطريقة أقرب الي 4/4/2 نفذها دفاعية وحرس مرماه أبو السعود الذي انقذ مرماه من أكثر من كرة خطرة وبذل محمد سمير وابراهيم عادل وأحمد عادل وميدو لاعبو خط الظهر جهدا متميزا ولعبوا بجدية وفرضوا رقابة لصيقة وقضوا علي خطورة أحمد رءوف وأحمد ياسر وسعيد مراد مهاجمي المصري.. كما استطاعوا بالتعاون مع رباعي الوسط احباط كل هجمات المصري.. نجح الرباعي عمر جمال وعلي رابو وديديه كورير ومحمد شعبان السيطرة علي منطقة المناورات وفرض الرقابة علي مفاتيح لعب المصري. واجادوا الرجوع للخلف لمعاونة المدافعين والتقدم خلف المهاجمين أحمد علي ومحمد فضل ولعبت اللياقة البدنية للفريق والروح العالية التي قدموا بها اللقاء دوراً في الحفاظ علي الفوز الغالي. قدم المصري عرضا سيئا. والأداء الباهت فنيا. وبدنيا.. حرس مرماه رمزي صالح الذي رغم الهدفين فإنه لا يتحمل مسئوليتهما بسبب الدفاع المشروخ امامه لغياب ويلسون. ومحمد مجدي الامرالذي هز الدفاع بشدة. ورغم المجهود الذي بذله اسلام صلاح قبل النهاية والذي يذكر له.. اهتز أداء الفريق بشدة بسبب عدم وجود صانع العاب وبطء التمريرات. وسوء الاستسلام بسبب الحالة غير الطبيعية التي ظهر عليها كابوريا. والسيد عبدالعال. والعجوز. في الوقت الذي ظهر فيه ثلاثي الهجوم بحالة فنية ضعيفة حيث تعرض رءوف لرقابة مزدوجة وأغلق ظهيرا الجنب في المقاولون الطريق أمام احمد ياسر في اليمين وسعيد مراد في اليسار. أضطر العميد إلي إجراء تغييرات في الشوط الثاني حيث أخرج أحمد ياسر غير الموفق وأشرك محمد مسعد. ثم أشرك أحمد جمعة بدلا من سعيد مراد. وكان قد أخرج العجوز واشرك مهاب سعيد.. إلا ان التغييرات ورغم انها أدت إلي سرعة الأداء وتشديد الهجمات ضد المقاولون.. الا انها لم تؤد الي تحسن النتيجة.. بسبب غياب الأداء الجماعي وقلة التصويبات أو ندرتها. أدار المباراة شريف رشوان وعاونه خالد زكي ومحمد علي وأنذر كلاً من السيد عبدالعال. وأحمد العجوز. وأحمد منصور. من المصري وكلا من عمر جمال. وعلي رابو وابراهيم عادل ومحمد سمير وأبو السعود ومحمد شوقي غريب من المقاولون. وكان قد أضاف 6 دقائق و قتا بدل ضائع في الشوط الأول وثماني دقائق في نهاية الشوط الثاني.