حقق فريق النادي المصري فوزاً غالياً ومستحقاً علي فريق الأسيوطي الصاعد 3/1.. في اللقاء الذي جري بينهما باستاد الإسماعيلية.. تقدم المصري بهدفين في الشوط الأول احرزهما ويلسون الغاني وأحمد رؤوف بضربتي رأس في الدقائق "12" و"30".. وفي الشوط الثاني اضاف رؤوف الهدف الثالث في الدقيقم 62.. وكان الأسيوطي قد سجل له ادوارد توماس هدفاً في الدقيقة 52.. لينتهي اللقاء 3/1.. ويضيف المصري ثلاثة نقاط غالية الي رصيده في ثاني لقاء له في الدوري الممتاز.. بالاسماعيلية. جاءت المباراة متوسطة المستوي حماسية سريعة أغلب الوقت رجحت فيها الكفة لصالح المصري أغلب فترات الشوطين واحسن لاعبوه الانتشار واستلام وتسليم الكرات وكانوا الأكثر هجوماً وتهديفاً.. وتنظيماً.. ونجحوا في السيطرة علي مجريات اللعب بفضل الأداء التعاوني والغي الحكم هدفاً آخر للمصري أحرزه أسامة العربي ورفض احتساب ضربة جزاء للمصري واضحة ولم يعاقب أحد لاعبي الأسيوطي لتعمده لمس الكرة. في الدقيقة 12.. وإثر هجمة منظمة من المصري وصلت الكرة الي محمود شاكر جهة اليسار تقدم بها ثم رفعها عالية أمام المرمي الأسيوطي قفز لها الظهير ويلسون وأحسن استقبالها وإيداعها داخل مرمي الأسيوطي برأسه علي يسار الحارس شريف مدحت. في الدقيقة 30 تبادل لاعبو المصري الكرة في وسط الملعب تقدم بها محمود الحكيم ولعبها قوية عالية أمام المرمي استقبلها أحمد رؤوف برأسه وأودعها المرمي ساقطة خلف الحارس وسط حراسة المدافعين.. مسجلاً الهدف الثاني. في الدقيقة 52 ووسط انتعاشة لفريق الأسيوطي تبادل لاعبوه الكرة ووسط زحمة أمام مرمي المصري نجح ادوارد توماس مهاجم الأسيوطي في ايداع الكرة المرمي علي يمين أحمد مسعود حارس المصري. في الدقيقة 63 وإثر هجمة منظمة من المصري رفع محمود شاكر كرة عالية أمام المرمي استقبلها رؤوف وأودعها المرمي باقتدار.. ليحرز هدفه الثاني والثالث لفريقه. قدم فريق المصري عرضاً طيباً سيطر فيه علي مجريات اللعب وتألق الحارس مسعود في حراسة مرماه رغم عدم اختباره.. وقاد ويلسون ومحمد جبر مدافعا الوسط أداء خط الظهر واحسنا التفاهم وإبعاد الكرات بدون فلسفة وأجادا التقدم خلف لاعبي الوسط عاونهما باقتدار أسامة عزب بمجهوده الوافر جهة اليمين وكان مصدر الخطورة علي مرمي الأسيوطي وكان محمود شاكر مصدر ازعاج دائم لدفاعات الأسيوطي بتقدمه ورفعاته أمام المرمي التي أحسن أحمد رؤرف استغلالها كما أجاد العودة للخلف لإيقاف خطورة مهاجمي الأسيوطي. لعب خط الوسط الدور الرئيسي في نتيجة المباراة بأداء لاعبيه الراقي وكان محمود عبد الحكيم الفنان هو رمانة الميزان بمحاوراته ومهارته الفائقة. وتمريراته الخطيرة وحسن تحركاته وعاونه محمد عاشور الأدهم صاحب القذائف الخطيرة القوية التي أسفرت احداها عن هدف ألغاه الحكم بدعوي تسلل اسامة العزب.. ولعب علاء شعبان وعمرو موسي دوراً رئيسياً بمجهودهما الوافر وأدائهما القوي وحسن توقع كل منهم وأدائهم الدفاعي المساند لرباعي خط الظهر. اعتمد المصري في الهجوم علي أحمد رؤوف. وحمادة يحيي اللذين سببا ازعاجاً مستمراً لخط ظهر الأسيوطي وحارس مرماه. في الشوط الثاني أجري الكابتن طارق يحيي تغييرين في وقت واحد في الدقيقة 62.. عندما أشرك أحمد جمعة بدلاً من حمادة يحيي المرهق غير الموقف. والسيد عبد العال بدلاً من عبد الحكيم المرهق في خط الوسط. ويواصل المصري هجومه ويضيف أحمد رؤوف الهدف الثالث ثم اشرك أحمد سمير بدلاً من علاء شعبان ليواصل الفريق السيطرة علي منطقة المناورات ويوقف محاولات لاعبي الأسيوطي لتحسين النتيجة. قدم فريق الأسيوطي الصاعد عرضاً طيباً نجح لاعبوه في الصمود أمام المصري الفريق العريق وتمكنوا من احراجه في بعض الفترات خاصة في الشوط الثاني. يتحمل حارس المرمي شريف مدحت مسئولية هدفين من الثلاثة التي مني بها مرماه. وأمامه خط الظهر الذين لم يحسنوا ايقاف خطورة مهاجمي المصري ويتحمل محمد شديد ووليد عبد المنعم ومحمد لطفي وكريم منش مسئولية عدم فرض الرقابة اللازمة الصارمة لرأسي الحربة في المصري.. قاد أحمد مجدي بمجهوده الوافر أداء خط الوسط. وبذل مجهوداً كبيراً في ربط الوسط بالهجوم إلا أن عدم وجود الخبرة المطلوبة لدي زملائه لم تحقق الهدف.. وبالرغم من اشراك أحمد مجدي وكريم منش. اعتمد الفريق في الهجوم علي أدم تيتي وأمامه توماس وعطية النشوي.. اللذين بذلا مجهوداً كبيراً أمام مدافعي المصري الذين نجحوا في الحد من خطورتهم.. ونجح توماس في خطف هدف فريقه الوحيد من ضربة رأس وسط هجمة منظمة. أجري الكابتن خالد عيد المدير الفني لفريق الأسيوطي عدة تغييرات في الشوط الثاني منها خروج أحمد مجدي المرهق.. واشرك وائل علي بدلاً من محمود شديد واشرك عصام عابدين. ورغم انتظام أداء لاعبي الوسط ومجهودهما الوافر إلا أنه عاب الهجمات التسرع وسوء التسديد وافتقاد القدرة علي انتهاز الفرص السهلة. لينتهي اللقاء 3/1.. لصالح المصري ويخسر الأسيوطي المباراة الثانية له علي التوالي. حكم المباراة حسام الجلاد وعاونه رضا جبر وحسن يوسف.. وكانوا موفقين.