يوماً بعد يوم يتأكد للقاصي والداني ان قناة "الجزيرة" القطرية لاتتواني عن استخدام اقذر اسلحتها في نشر الشائعات وحبك المؤامرات والفتن والتحريض والتخريب والحشد الكاذب ضد الدول العربية وأهمها مصر.. وتوهمت انها قادرة بعد ثورة 30 يونيو المجيدة علي هدم مصر وتحويلها إلي عراق وسوريا وليبيا.. بمساعدة اعداء الشعب المصري وجماعة الاخوان الارهابية وأعضاء الطابور الخامس وأصحاب الاجندات الخاصة. لم تتورع القناة "القطرية" في نشر التقارير والاخبار الكاذبة المفبركة التي لا اساس لها عن احداث غير موجودة علي ارض الواقع المصري. وذلك عن طريق عملاء وخونة لهم.. وكل من يشاهد هذه التقارير والاخبار يشعر من الوهلة الاولي انها مشاهد ولقطات مفبركة "معلبة" مسبقا وهي في نفس الوقت فاضحة كاشفة تثير الشبهات والخزي والعار لمن عرضها. لقد حاولت قناة الجزيرة مراراً وتكراراً اشعال المواقف واثارة القلاقل بنشر اخبار كاذبة عن احداث بالقاهرة.. منها علي سبيل المثال وليس الحصر.. احتفال المصريين بالعيد ال34 لتحرير سيناء.. وكان خير شاهد علي كذب هذه القناة العميلة للصهيونية العالمية.. عندما خرج المصريون للاحتفال بهذه المناسبة الجليلة علينا جميعا.. وحملوا صور الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية والاعلام الملونة بصورة مبهجة.. ولكن القناة القطرية حاولت بكل امكانياتها نشر واذاعة اخبار كاذبة ولقطات مفبركة لمظاهرات لاتزيد علي بضعة اشخاص استأجروهم لتصويرهم في حوار وأزقة لبثها علي انها مظاهرات حاشدة. لقد فشلت الجزيرة فيما فعلت واصبحت تشكل خطراً كبيراً علي النظام القطري نفسه الذي باع نفسه للشيطان وللجماعات الارهابية المتطرفة. وكالعادة انتهزت قناة الجزيرة الصهيونية أزمة نقابة الصحفيين لتشن هجوماً قذراً علي أجهزة الدولة لتزيد من اشتعال الازمة والاحتقان بين نقابة الصحفيين وهي إحدي نقابات الدولة وتضم جزءاً من ابناء الوطن وبين اجهزة الامن. وهنا يجب ان نتوقف قليلاً أمام بالوعات المجاري الفضائية وعلي رأسهم "الجزيرة" التي تبث من شقق مفروشة ويتعاقد بعضها مع اقمار صناعية للبث بالخارج.. ويتفق اصحاب بالوعات المجاري الفضائية هذه مع الاقمار الصناعية الخارجية لاعادة بث المواد الاعلامية القديمة خاصة وان هؤلاء الاشخاص يعملون داخل شقق مفروشة لايشعر بهم أحد. المطلوب من كل الاجهزة المعنية تطبيق المادتين 86.86 مكرر من قانون العقوبات ضد مكاتب الفضائيات المحرضة "الجزيرة" و "مكملين" و"الشرق" التي تبث من شقق مفروشة داخل مصر وكذلك علي بالوعات فضائيات اعلام الغبرة. ومطلوب من اعلام الدولة حملة اعلامية واسعة تشارك فيها القنوات التليفزيونية المصرية الرسمية والخاصة التصدي لمثل هذه القنوات التي تحاول بث الفتنة والفرفة والاثارة والعنف والتخريب والعدوان علي انجازات ومكتسبات الشعب المصري الذي يحارب الارهاب الاسود والتطرف الاعمي. علي الجميع ادراك حجم التحديات والتضحيات الراهنة.. والحفاظ علي الوطن بكل ما نملك لاستقراره وامنه وتلاحمه. فمصرنا الحبيبة مستهدفة ولايراد لها الاستقرار وما يحدث في مصر وبعض الدول العربية مرتب له من جهات خارجية بمعاونة اياد داخلية ولكن مؤسسات الدولة تعهدت بمجابهة التحديات التي يتعرض لها الوطن والانطلاق في مسيرة التنمية لتحقيق آمال الشعب في حياة كريمة. وتحيا مصر وتحيا مصر وتحيا مصر.