بيدها وضعت نهايتها .. أرسلت ابنتها الي حماتها حتي يخلو لها الجو مع عشيقها الذي تسلل الي منزل الزوجية بعد خروج الزوج المخدوع للبحث عن لقمة العيش.. تبادلا العشق الحرام علي فراش الزوجية وبعدما انتهي العشيق من رغبته قرر انهاء علاقتهما لرغبته في الزواج من أخري جن جنونها ورفضت طلبه وهددته بفضح علاقتهما وابلاغ زوجها مما دفعه لذبحها وفرا هاربا متوهماً أنه نجا بفعلته لكن العدالة الالهية أوقعته في يد الأمن بعد ساعات من جريمته. القتيلة جنت علي زوجها وابنتها التي لم تتخط ال 6 سنوات من عمرها حينما أقامت علاقة محرمة مع شاب يصغرها في السن بادلته المتعة علي فراش الزوجية بينما كانت تغلق علي ابنتها في إحدي الحجرات أو ترسلها الي جدتها كما فعلت يوم الحادث. ثلاث سنوات علي هذا الحال حتي عرض عليها عشيقها انهاء العلاقة ليتزوج وبدلاً من أن تستغل الفرصة لتطهر نفسها وتعود عن خطئها تمسكت بالخطيئة وهددت العشيق الذي تخوف من تهديدها وتخلص منها واهماً أنه سيفلت بفعلته. الجريمة كشفتها ابنة المجني عليها حينما عادت من شقة جدتها وطرقت الباب فلم تجب الأم. صعدت الطفلة مرة أخري الي شقة جدتها بالطابق العلوي لتخبرها بعدم إجابة والدتها وعندما حضرت معها وفتحت لها الباب فوجئت الطفلة بوالدتها مذبوحة والدماء متناثرة من حولها فأبلغت الجدة العميد عمرو حافظ مأمور قسم شرطة الوراق. بالعثور علي جثة زوجة ابنها مذبوحة. كشفت التحقيقات باشراف اللواء علاء عزمي نائب مدير مباحث الجيزة أن المجني عليها كانت علي خلافات دائمة مع زوجها وتعرفت علي المتهم ونشأت بينهما علاقة غير شرعية ويوم الحادث قرر انهاء علاقتهما وهو ما أثار غضبها فهددتها بفضح علاقتهما مما دفعه لذبحها. تم استئذان النيابة وتمكنت قوة أمنية باشراف العميد إيهاب شلبي مفتش مباحث قطاع شمال الجيزة وبرئاسة الرائد محمد الجوهري رئيس مباحث الوراق. من القاء القبض علي المتهم. وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة. وأرشد عن السلاح المستخدم.