منذ أكثر من عامين تقريبا قامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة فايد بتجميع الأكشاك التي كانت تستعمل في مشروع منافذ توزيع الخبز بعد إلغاء هذا المشروع وتم وضعها في شارع المدارس أمام سنترال فايد الرئيسي وتحولت هذه الأكشاك إلي أوكار لتعاطي المخدرات والأعمال المنافية للآداب ودورات مياه ومقلب للقمامة. الشباب يطالب بأن يتم تجميلها بصورة أفضل تواكب المدينة كبلد سياحي ويتم توزيعها كمشاريع لخدمة أبناء فايد بدلا من هذا المنظر الذي أصبح يسيء للبلد الهادئ السياحي عروس البحيرات المرة. تقول أمريكا حمتو "بائعة خضراوات": كم هائل من الأكشاك نشاهدها موضوعة أمام سنترال فايد الرئيسي وكأنها معرض لماذا لا يتم تجهيزها بطريقة حديثة ملائمة ويتم توزيعها علي المحتاجين؟ فأنا أقوم بالافتراش علي الرصيف في مفترقات شارع البوستة القديمة بفايد لبيع الخضراوات وأملي في اللواء ياسين طاهر محافظ الإسماعيلية التدخل لدي رئيس مدينة فايد اللواء أشرف فؤاد في تسليمي كشك أو الموافقة علي إنشاء كشك من أجل بيع الخضراوات فيه بدلا من افتراش الرصيف علما بأنني أعول أسرة وفي حاجة لمساعدة. يضيف رمضان السيد إمام من أبناء فايد: أعمل في كافتيريا بالقرب من تلك الأكشاك التي يضعها مجلس المدينة بطريقة غير حضارية وأطالب المسئولين النظر بأن فايد بلد سياحي ويجب أن يتم تطوير تلك الأكشاك في صورة جميلة وتوزيعها علي المحتاجين لاستخدامها في عرض السلع كمشاريع تجارية. ويؤكد عبادي دياب - تاجر - دخلنا في مزاد علني مع السكة الحديد في نفس المكان الممتد للجهة الأخري في اتجاه المقابر للحصول علي قطعة أرض 20 مترا لإقامة محل تجاري ووقف علينا المتر ب 400 جنيه في الشهر وبنسبة سنوية 10% ودفعنا القيمة المطلوبة وحاليا في علم الغيب نناشد المسئولين وعلي رأسهم المحافظ من أجل إيجاد حل علي الرغم من وجود أكشاك في الجهة الأخري دون استعمالها. يقول جابر أبوالنجا "من أبناء فايد" والمهندس عبده عوف ومصطفي مبارك لماذا لا يتم التصرف في هذه الأكشاك بتسليمها إلي نجار يقوم بوضع كل كشكين معا حتي يسع السلع التجارية ويتم إنشاؤه بطريقة جميلة بدلا من هذا المنظر لأن فايد بلد سياحي ويتم توزيعها علي الشباب العاطل. يقول أحمد رجب والمهندس جهاد عطوة "مدير عام سنترالات مركز فايد" من أجل الحفاظ علي المظهر العام كبلد سياحي يتم وضع تلك الأكشاك بشكل رائع حتي يكون شكلها ملائماً وخاصة أنها في شارع مزدوج وفي مكان حيوي وجميل. بائعو الأسماك لجأ بائعو الأسماك إلي مكتب "المساء" بفايد بالتدخل لدي رئيس مدينة فايد لانتشالهم من قلب القمامة التي يعيشون فيها. "المساء" بدورها قامت باصطحاب رئيس مدينة فايد. اللواء أشرف فؤاد ومعه السكرتير العام أحمد خلف الله إلي المكان الذي يتواجد فيه بائعو الأسماك لتنفيذ مطالبهم برفع القمامة من حولهم وإيجاد لهم مأوي مكان تلك القمامة لعرض بيع الأسماك حتي لا يعرقلوا سير الطريق بجانب حمايتهم في مكان ملائم وعد رئيس المدينة بإحضار لودر مجلس المدينة ورفع القمامة إلا أنه لم يحضر إليهم منذ أكثر من ثلاثة شهور وهم يعيشون في وسط القمامة. فهل يتدخل اللواء ياسين طاهر محافظ الإسماعيلية لرفع المعاناة عنهم ووضع حل لهذه الأكشاك؟