مع تصاعد المذابح التي يرتكبها الجيش السوري ضد ابناء شعبه والتي سقط من جرائها عدة مئات منذ بداية شهر رمضان المبارك تلفت الانظار ملاحظات عديدة . لعل في مقدمة هذه الملاحظات ما لا تتوقف قيادات المعارضة السورية عن ترديده بشأن ما تقول انه تحدي النظام السوري الحاكم للمجتمع الدولي. علينا ان نتساءل اذن اين هذا المجتمع الدولي الذي يتحداه النظام النصيري الحاكم في سوريا؟ اذا كان المقصود به الولاياتالمتحدة ودول الغرب فهي في الحقيقة تبارك ما يفعله هذا النظام لان اي اضعاف للشعب السوري هو في صالح ربيبتها اسرائيل. وقبل ذلك فإن هذا النظام اضعف الجيش السوري وحوله الي كيان ورقي لا يستطيع فعل شئ حيال اسرائيل . بل ان هذا الجيش لم يطلق رصاصة واحدة علي اسرائيل منذ وقع اتفاقية فصل القوات معها عام 1974