قضت محكمة جنايات شبين الكوم حضوريا وباجماع الآراء برئاسة المستشار أحمد عبدالرحمن همام وعضوية المستشارين أحمد محروس مبارك ورزق السيد عبدالباقي بأمانة سر هاني خطاب وصابر محمد وسكرتارية رجب عبدالمجيد بمعاقبة صاحب معمل ألبان بالباجور بالإعدام شنقا لقيامه بقتل عامل انتقاما منه لشرف شقيقه. ترجع وقائع القضية إلي مايو 2012 بدائرة مركز الباجور بتسليم مصطفي شعبان عبدالمقصود - 27 عاما - صاحب معمل ألبان نفسه للشرطة معترفا بقيامه بقتل "عمرو.م.أ - 25 عاما - عامل" بنفس المعمل بججة خلافات مالية بينهما. توصلت تحريات المباحث إلي انه بعد تردد شائعات بالقرية عن وجود علاقة آثمة بين "المجني عليه" وزوجة "بكري" شقيق المتهم خاصة انه يعيش معهم بسبب صلة قرابة. كما ان زوجها ضعيف الشخصية الأمر الذي أثار حفيظة والد المتهم فأوعز إلي نجله بأن هناك تلاسنا بين الأهالي عن سوء السمعة أصابت شرف الأسرة فاستشاط غيظا وبيت النية وعقد العزم علي التخلص من المجني عليه انتقاما منه وثأرا لكرامتهم وبعد مرور ثلاثة أشهر تخمرت في ذهنه خطة قتل المجني عليه فاستدرجه برفقة "مجدي.و" نجل عمه علي دراجة نارية قيادة الأخير للجلوس علي مقهي خارج القرية لمدة تقارب ساعتين حتي وقت متأخر من الليل وفي طريق عودتهم ركب المجني عليه بين الاثنين علي الموتوسيكل وفجأة أخرج المتهم سكينا من بين طيات ملابسه وطعنه بها في أماكن متفرقة بالجسم حتي سقط أرضا غارقا في بركة من الدماء ولفظ أنفاسه الأخيرة وفارق علي إثرها الحياة كما وقع الموتوسيكل علي الأرض وانطلق المتهم مسرعا بالطريق ممسكا السكين بيده ومتوجها علي مركز الشرطة معترفا بارتكاب الواقعة ومدعيا بأن دافع القتل هو حصول المجني عليه علي مبلغ مالي 15 ألف جنيه منه ورفضه ردها إليه. بالعرض علي النيابة بإشراف المستشار أحمد عبدالجواد المحامي العام لنيابات الشرقية قررت حبس المتهم علي ذمة القضية وتمت احالته إلي محكمة الجنايات التي اعترف المتهم أمامها تفصيليا بأنه ارتكب جريمته بسبب تلك الشائعة وبناء عليه أصدرت حكمها المتقدم بإعدامه بعد ورود الرأي الشرعي للمفتي.