أقدمت زوجه وعشيقها پعلي التخلص من زوجها المسن البخيل. الذي أجبرها والدها علي الزواج منه طمعا في أمواله. كان اللواء محمد عماد الدين سامي مدير أمن البحيرة قد تلقي إخطارا من مأمور مركز شرطة أبوحمص. بتلقيه إشارة من مستشفي دمنهور التعليمي. بوصول "عبد اللطيف.ع- 63 عاما. مزارع" مصابا بجروح بفروة الرأس واشتباه في كسر بقاع الجمجمة ونزيف داخلي ولا يمكن استجوابه. وزوجته "هالة.غ- 20 عاما. ربة منزل" ومصابة بجرح بفروة الرأس وكدمة بالوجه. ومقيمان بقرية "طلبمات برسيق مركز أبوحمص. بسؤال نجل شقيق الزوج "محمود.م- مزارع ومقيم بذات العنوان" أكد علمه بإصابة عمه وزوجته من خلال اتصال تليفوني من أحد جيرانهما. فيما أقرت الزوجة بقيام 3 پأشخاص ملثمين بالتعدي عليهما حال تواجدهما بمسكنهما وسرقة قرطها الذهبي وفروا هاربين. أمر اللواء محمد خريصة. مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية الأمن. بتشكيل فريق بحث برئاسة العميد خالد عبدالحميد رئيس مباحث المديرية. ضم العقيد عبدالقوي عمرو مفتش المباحث. والرائد محمود الشحيمي رئيس ومباحث أبوحمص. والنقيب محمد هشام. معاون المباحث. لسرعة كشف غموض الحادث. أسفرت جهود ضباط المباحث. أن وراء ارتكاب الواقعة زوجة المجني عليه. بالاشتراك مع أحد أقاربها "إبراهيم .إ - 24 عاما. عامل ومقيم في شبرا الخيمة بالقليوبية". عقب تقنين الإجراءات تم إعداد عدة مأموريات استهدفت محل إقامتهما وأماكن ترددهما. أسفرت عن ضبطهما وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الواقعة لارتباطهما بعلاقة عاطفية فيما بينهما. كما عثر علي قرطها الذهبي الذي ادعت سرقته. تبين من خلال التحقيقات أنهما بيتا النية وعقدا العزم علي التخلص من زوجها العجوز. من خلال دخول پالمتهم ليلاً لمنزل الزوجية بمساعدتها. بعد أن فتحت له باب المنزل عقب تأكدها من نوم الزوج. وضربه العشيق علي رأسه أكثر من مرة ب"شاكوش" كان أعده سلفًا ما أدي لإصابته. عقب ذلك ضربها المتهم علي رأسها ب"مقبض منجل" إمعاناً منهما في إصباغ صفة الحقيقة علي روايتها المختلقة بقيام 3 أشخاص بالسطو المسلح علي مسكنهما وإحداث إصابتها وزوجها. وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.