كشف ضباط المباحث بالبحيرة، لغز العثور على جثة مسن بأبو حمص، مصاب بجروح بفروة الرأس واشتباه كسر بقاع الجمجمة ونزيف داخلى، وتبين أن وراء الواقعة زوجة المجنى عليه وعشيقها. وترجع أحداث الواقعة إلى المحضر رقم 7300 لسنة 2016 جنح مركز أبو حمص بشأن ما تبلغ للرائد محمود الشحيمى رئيس مباحث مركز أبو حمص من مستشفى دمنهور العام بوصول كل من «عبد اللطيف.ع»، 63 سنة» مزارع مصاب بجروح بفروة الرأس واشتباه كسر بقاع الجمجمة ونزيف داخلى ولا يمكن استجوابه، وزوجته «هالة.غ «20 سنة» ربة منزل، مصابة بجرح بفروة الرأس وكدمة بالوجه ومقيمان قرية طلبمات برسيق دائرة المركز. وبسؤال «محمود.م» مزارع ومقيم ذات العنوان نجل شقيق الأول، أكد علمه بإصابة عمه وزوجته من خلال اتصال تليفونى من أحد جيرانهما، فيما أقرت الزوجة بقيام ثلاثة أشخاص ملثمين بالتعدى عليهما حال تواجدهما بمسكنهما وسرقة قرطها الذهبى وفروا هاربين. وأسفرت جهود فريق البحث برئاسة العميد خالد عبد الحميد رئيس المباحث الجنائية، وبإشراف اللواء محمد خريصة مدير إدارة البحث الجنائي، إلى أن وراء ارتكاب الواقعة زوجة المجنى عليه الأول بالاشتراك مع «إبراهيم إ « 24 سنة» عامل ومقيم شارع شعبان عبد العال شبرا الخيمةالقليوبية نجل زوج والدة المتهمة. وتبين أنهما بيتا النية وعقدا العزم للتخلص من المجنى عليه زوجها والذى يكبرها بنحو 43 عامًا من خلال قيام المتهم بالدخول ليلًا لمسكن المجنى عليه بمساعدة الثانية، والتى فتحت له باب المسكن عقب التأكد من نوم المجنى عليه، حيث ضربه على رأسه أكثر من مرة بشاكوش كان قد أعده سلفًا ما أدى لإصابته، عقب ذلك قام المتهم بضربها على رأسها بمقبض منجل إمعانًا منهما فى إصباغ صفة الحقيقة على روايتها المختلقة بقيام ثلاثة أشخاص بالسطو المسلح على مسكنهما وإحداث إصابتها وزوجها المجنى عليه.