جدد العشرات من حملة الماجستير والدكتوراه مطالبهم بالتعيين في الجهاز الإداري للدولة وذلك خلال وقفتهم الاحتجاجية أمام مجلس النواب والتي كانوا قد بدأوها بوقفة أمام مجلس الوزراء ثم انتقلوا إلي النواب أملا في الاستجابة لمطالبهم بالتعيين. أكد المحتجون استمرارهم في الضغط علي الحكومة والبرلمان حتي يتم تعيينهم أسوة بالدفعات السابقة.. فيما قام آخرون باشعال النيران في "الشهادات" أمام البرلمان ورفعوا الكوسة علي الاعناق.. في لفتة تؤكد أنه لا مكان للكفاءات بدون الواسطة والمحسوبية.. وهتفوا "بيقولك عام الشباب والماجستير عايش في عذاب".. ولن نترك حقوقنا في التعيين. قال محمد صبري وأسماء عبدالحميد منسقا الحملة إن وقفتهم الاحتجاجية لن تكون الاخيرة في ظل عدم الاستجابة لمطالبهم وتعيينهم بالجهاز الإداري للدولة خاصة بعد تعيين زملائهم بالدفعات السابقة. أمين رمزي المتحدث الإعلامي للحملة: إن حملة الماجستير والدكتوراة متمسكون بالوعود التي سبق وحصلوا عليها من المسئولين بالحكومة بتعيينهم أسوة بزملائهم من خريجي الدفعات السابقة. من ناحية أخري.. نظم عدد من أعضاء النقابات المستقلة وقفة احتجاجية أمام مجلس الدولة اثناء نظر دعوي حل النقابات والاتحادات المستقلة. ردد المحتجون هتافات "القضية في المحاكم" و"عيش حرية عدالة اجتماعية" و"واحد اتنين.. الحرية راحت فين".