ظاهرة انتشار المرضي النفسيين في الميادين والشوارع وأسفل الكباري مؤشر خطير يدعو للقلق والخوف من زيادة أعداد المرضي الذين تتراوح نسبتهم بين 8 إلي 10% من الشعب المصري حسب احصائيات الجمعية المصرية للطب النفسي. المرضي النفسيون رغم انهم يمثلون خطرا علي المواطنين إلا أنهم سقطوا من حسابات الحكومة التي اعتبرتهم عبئا عليها ويجب التخلص منهم بتركهم يهيمون علي وجوههم في الشوارع وعدم توفير المستشفيات الصحية الآدمية لعلاجهم وهي أبسط حقوقهم فهل يعقل أن عدد مستشفيات الصحة النفسية في مصر 18 مستشفي حكومية تفتقر لأبسط التجهيزات ويعمل بها حوالي 600 طبيب نفسي. يعاونهم 1500 ممرض و300 اخصائي نفسي واجتماعي وينطبق علي هذه المستشفيات المثل القائل "الداخل إليها مفقود والخارج منها مولود".