قابلت في منتصف الأسبوع الماضي رجلا محبا للرياضة بحق عاشقا لاركانها وبالرغم ان مجال عمله بعيداًَ كل البعد عن المحافل الرياضية إلا أنه كرياضي وبطل تجديف سابق لم ينس حب الرياضة والتطوع من أجلها وهو الكابتن حسن علي أبوالفتوح كبير الباحثين بمصلحة الجمارك الذي حظي بثقة السيد أحمد فرج سعودي رئيس المصلحة الذي قام بدعمه من أجل تنظيم ماراثون في حب مصر "يوليو 2011" وتم بالفعل تنظيم الماراثون بنجاح وشارك فيه جميع موظفي الجمارك وتقدمهم أحمد سعودي رئيس المصلحة ووكيل أول الوزارة يجري بين المدراء وكبار وصغار الموظفين في روح ورياضية عالية وخرج الجميع من السباق متاحبين متعانقين يرفعون لواء واحدا وشعاراً واحدا هو حب مصر اتمني من خلال هذه الدعوة الكريمة للممارسة الرياضية بين جموع الموظفين ان نري كل مصلحة ومؤسسة تخرج في يوم رياضي من أجل مصر ونشر الرياضة ونبذ الخلافات والكراهية والحقد الوظيفي الموجود والساكن في غالبية مكاتب الموظفين فبالرياضة تسمو الأخلاق ويكون الهدف هو النجاح واعتلاء منصاب التتويج ليس فقط في المسابقة بل في حسن الإنتاج قابلت أيضاً نموذجاً مشرفاً من أبناء مصر المحبين والمشجعين بكل ناجح ونجاح قام برعاية أحد أبطال العالم المصريين والحاصلين علي بطولة العالم لثماني مرات علي التوالي هو البطل صلاح عزازي صاحب ذهبية العالم في الكييك بوكس هو الراعي منصور عامر رجل الأعمال المعروف والذي فاجأني برعايته أيضاً لفريق كرة قدم كامل باسم فريق عامر جروب وهو الذي حقق نتائج طيبة لدوري الدرجة الثالثة متفوقا علي فرق كبري لها صولات وجولات مثل فريق طلائع الجيش ووادي دجلة وغيرهما ولعل رعاية منصور عامر لبطلنا الذهبي والعالمي لم تكن بسبب ان يذكر اللاعب اسمه بل جاءت رعايته من أجل ان يتم رفع علم مصر في أمريكا صاحبة البطولة مع بطل قادر علي انتزاع الميدالية الذهبية من الأمريكان في الوقت الذي تخلي المجلس القومي للرياضة بطوابقةه ال 34 عن البطل المصري الذي كان لم يكلفهم سوي تذكرة طيران فقط لا غير. فاللاعب اعتمد علي الله عز وجل وعلي الكابتن ياسر عبدالكريم المدرب العام لكمال الأجسام وصانع لأساطير اللعبة الشحات مبروك وأنور العماوي وغيرهما واستضافة الكابتن ياسر في صالاته التدريبية الخاصة وقام بتدريبه جنباً إلي جنب مع نجله عبدالرحمن ياسر صاحب المركز الرابع في نفس البطولة والمهم أن كلا البطلين لم نسمع عنهما أي شيء ولم تلهث الكاميرات التليفزيونية ونشرات الأخبار عنهما فنحن في عصر يحصل فيه لاعب أو مدرب كرة قدم علي 30 و40 و50 مليون جنيه بينما نقوم بالاستجداء والشحاتة وتبرع يا أخي المواطن لأجل بناء مدينة زويل للعلوم فهكذا يتم تجاهل المعادن النفيثة والغالية في مصر مع كل التقدير للمعادن الصفيح "البراني".. بس خلاص