كنا نتمني أن يكون الدكتور يوسف زيدان الذي يزعم انه باحث علمي شجاعاً في آرائه الغريبة التي انتصر فيها للأكاذيب اليهودية بشأن المسجد الأقصي وأن يقول بصراحة انها ليست من بنات أفكاره وإنما نقلها حرفيا من أكثر من باحث يهودي متعصب من الباحثين الذين يختلقون الأكاذيب لتبرير حق إسرائيل في المدينة المقدسة. وهذا الحق الوهمي الذي تسميه إسرائيل بهيكل سليمان الذي تزعم انه كان قائما مكان المسجد الأقصي لم تستطع إسرائيل إثباته بشكل عملي حتي الآن رغم حفرياتها الإجرامية تحت المسجد الأقصي التي تستخدم فيها أحماضاً كاوية تهدد بانهياره ولم تجد حجراً واحداً يثبت مزاعمها ولن تجد. وهي تعوض هذا الفشل باختلاق قصص وهمية علي غرار القصة التي تقول إن المسجد الأقصي الموجود في مدينة القدسالمحتلة. ليس هو المسجد الأقصي ذا القدسية الدينية الذي ذُكر في القرآن الكريم. والذي أسري الرسولُ إليه. وأن ذلك مجرد خرافات. والمسجد الأقصي في الجعرانة علي طريق مدينة الطائف في السعودية.. وقالت أكاذيب يهودية أخري إنه يقع في سيناء وقد رد عليه علماء دين من الفلسطينيين وغيرهم. وهذه الخرافات اليهودية وجدت للأسف من يرددها ممن ينتسبون إلي الإسلام مثل يوسف زيدان علي انها من بنات أفكارهم وأنهم توصلوا إليها بعد بحث علمي دقيق.. لكن جاء برنامج الخط الاأزرق علي القناة الثالثة من التليفزيون المصري في حلقته الأخيرة ليكشف انه في الحقيقة لايوجد بحث علمي ولا يحزنون وانه فقط يروج أكاذيب رددها اليهود من قبل ولم يتمكنوا من إثباتها.. ولم تثبت أمام أي نقاش علمي. وكان طبيعيا أن يحتفل الإعلام الإسرائيلي بهذه المقولة الفاسدة من جانب زيدان رغم انه في حقيقة الأمر ليس حجة يمكن الاعتداد بها.. ويبقي السؤال.. ما الذي يدفع زيدان لذلك ؟ .. هل وعده اليهود بمكافأة أو أجروا له غسيل مخ؟ اللعنة علي النجاح والمكافأة ان كانت ستأتي علي حساب الدين والوطن.. هذا اذا جاءت!! وهناك باحثون منصفون أكدوا ان اليهود ليس لهم حق في فلسطين مثل أستاذ جامعي امريكي في جامعة هارفارد أصدر كتابا بهذا المعني فعوقب بالفصل ونرجو أن تتم ترجمته إلي العربية كأبلغ رد علي زيدان وأمثاله ممن يروجون لأكاذيب اليهود ويسيئون إلي الشعب الفلسطيني المدافع عن القدس والمقدسات.