تحولت منطقة "غبريال" بالأسكندرية إلي سرادق عزاء كبير.. توافد الأهالي لمواساة أسر المعتمرين الذين لقوا مصرعهم في حادث انقلاب حافلة بالسعودية. قال سليمان محمد سليمان بالمعاش : تلقيت اتصالا تليفونياً من هيئة الاستعلام السعودية وأبلغوني بوفاة شقيقتي هانم محمد سليمان وزوجها كمال عبدالعال بالمعاش ونجاة ابنتها التي أصيبت وتم نقلها للمستشفي. أضاف: سارعت بالاتصال بنجل شقيقتي أحمد لإبلاغه بالواقعة وما هي إلا لحظات حتي تلقيت مكالمة تليفونية من ابنة شقيقتي من السعودية وهي منهارة وأبلغتني أنها كانت تجلس في الجانب المقابل لوالديها وكان يسير الأتوبيس بسرعة كبيرة.. موضحاً أن لديهم رغبة في دفن ذويهما بالسعودية. أضاف أشرف أحمد محمد أمين شرطة بمديرية أمن الأسكندرية أنه كان في حالة انهيار تام خاصة وأنه أقام العزاء بمنزل والده والتف حوله زملاؤه وقال وهو يبكي تحدثت مع والداي قبل وفاتهما ببضع ساعات حيث ابلغاني بوصولهما إلي السعودية وكانا في غاية السعادة. مؤمن أحمد الكيلاني صاحب محل والدي كان مشرف الرحلة الذي لقي مصرعه مع باقي المعتمرين وقد سافر عدة مرات وقد علمت بخبر الوفاة من أقاربنا في السعودية. أحمد محمد: فور علمي بالحادث توجهت لشركة السياحة المنظمة للرحلة حيث علمت بوفاة والدتي نعمة عبدالغني عثمان واصابة والدي محمد ثابت محمد 60 سنة باصابات خطيرة بالرأس والصدر ويرقد حاليا بمستشفي الرياض.. مؤكداً أنه يتمني رؤية والدته قبل دفنها بالسعودية ومتابعة حالة والدي الصحية. نادية شعبان وكذلك ابنة خالة المصابة نادية محمد علي حسن: خرجت ابنة خالي للمعاش هذا العام وقررت أداء العمرة بأموال نهاية الخدمة لها ولزوجها المتوفي والحمد لله نجت من الموت بأعجوبة.