في نفس الليلة.. غمرت السعادة الكبيرة كل المصريين. بهدف محمد النني في شباك برشلونة. مع الحزن البالغ لاستشهاد المقدم شريف. نجل محمد عمر نجم ومدير الكرة السابق بنادي الاتحاد. وابن شقيقه الكابتن شوقي غريب. انشغل المصريون بالتعليق علي الحدثين. في ليلة واحدة. وذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي. والمداخلات في البرامج الفضائية. للاشادة بهدف النني الجميل في مرمي برشلونة. ورثاء البطل الشهيد. فكلاهما كان بطلا في هذا اليوم. **** علي جسر العبور إلي دور ال 16 لبطولة افريقيا للأندية الأبطال لكرة القدم. يقف اليوم فريقا الأهلي والزمالك. بدعم جماهيري محدود في الإسكندرية والقاهرة. متأملين النجاح في اجتياز بطلي أنجولا والكاميرون. لاستكمال مشوار البطولة الافريقية. ومواصلة حلم الفوز بها.. وقبلهما "اليوم ايضا". سيكون لقاء الإياب في الخارج بين مصر المقاصة ودون بوسكو الكونغولي. في دور ال 32 للبطولة الكونفدرالية. حيث فاز المقاصة في لقاء الذهاب بالفيوم 3/1. وغدا ستكون نسخة الإياب في نفس البطولة لفريق انبي وافريقا سبورت الايفواري. وبداية السهرة الافريقية الليلة. ستكون في ستاد برج العرب. حيث لقاء الأهلي وريكرياتيفو دي ليبولو الأنجولي في إياب دور ال 32 لدوري أبطال افريقيا.. وانتهي لقاء الذهاب بتعادل سلبي. وإهدار لاعبي الأهلي لعدد كبير من الفرص. التي قد يندم عليها. إذا ما وقعت مفاجأة غير سارة في برج العرب.. حيث تعادل الأهلي بدون أهداف في أنجولا في مباراة أضاع خلالها العديد من الفرص الخطيرة.. ولن نقول جديدا للاعبي الأهلي. بعد أن شبعوا تأنيبا وتوبيخا من مدربهم مارتن يول علي هذه الفرص الضائعة والتي تؤكد أن هناك حالة رعونة متمكنة من مهاجمي الأهلي. أو ضعف ثقة في كيفية إنهاء الهجمة بايجابية في شباك الفريق المنافس.. وإذا استمرت هذه الحالة اليوم. فسيكون الندم شديدا. واللوم كل اللوم علي اللاعبين. وفي الثامنة مساء. سيبدأ اللقاء المرتقب في ستاد بتروسبورت. في نفس الجولة بين الزمالك ويونيون دوالا الكاميروني.. وربما يكون الزمالك أفضل حالا من الأهلي. لأنه حصل علي نتيجة ايجابية. بهدف كوفي في مباراة الذهاب.. ولكن يكفي هنا أن أنقل تحذيرات اليكس مكليش مدرب الزمالك للاعبيه من الاستهانة بالمنافس الكاميروني وطالبهم بنسيان الفوز في مباراة الذهاب مؤكدا: ¢يجب التعامل بجدية وانضباط في المباراة أمام دوالا¢. ويجب ألا ينسي لاعبو الأهلي والزمالك. انهم يمثلون القوام الأكبر في صفوف منتخب مصر. الذي يستعد لمواجهتين غاية في القوة والصعوبة أمام نسور نيجيريا. في التصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الافريقية في الجابون.. وانهم مع مجموعة المحترفين في الدوريات الأوروبية. يحملون علي عاتقهم مسئولية الانتفاضة بسمعة الكرة المصرية. التي مرت بأسوأ فتراتها في السنوات الأخيرة. ويأتي علي رأس هذه المسئولية. تحقيق حلم المصريين بالتأهل إلي مونديال روسيا 2018. ومثل هذه الأحلام الكبري. لا تأتي إلا بقفزات الثقة. والخطوات الايجابية في الطريق الطويل.. وأما مباراتا اليوم أمام ريكرياتيفو الأنجولي. ويوينيون دوالا الكاميروني. سوي مجرد خطوة في المشوار الطويل. للوصول إلي الحلم الكبير.. ويجب أن يتعلم لاعبو الأهلي والزمالك. هذا الخطاب. لنقيص مدي استيعابهم لحجم مسئولياتهم.. وهذه رسالة خاصة للنجوم الصاعدة. مثل كهربا ومصطفي فتحي ورمضان صبحي وتريزيجيه. الذين كانوا علي رأس المنتخب الأولمبي الفاشل. والذين هم الآن عصب المنتخب الأول وفرق أنديتهم.