أكد اللواء محمد شكيب مدير الإدارة الطبية بقطاع مصلحة السجون أن المنظومة الطبية شأنها شأن أي منظومة طبية عامة ويتم إدارتها بدقة شديدة, مشيرا إلى أن هناك منظومة وقائية ومنظومة علاجية , حيث تشمل المنظومة الوقائية كافة الإجراءات التي من شأنها الحفاظ والاطمئنان على صحة النزلاء و المنصوص عليها بوزارة الصحة . وأوضح اللواء شكيب في لقاء مع عدد من الصحفيين أن المنظومة الطبية شهدت تطورا كبيرا من حيث اداء الخدمة و المنشآت والتجهيزات الطبية خلال الفترة الماضية لافتا إلى أن هناك فريقا كبيرا من الأطباء العسكرين والمدنيين لتولى الإشراف الطبي بصفة يومية فضلا عن استقدام عدد من الاستشاريين في العديد من التخصصات . وأضاف آنه لا يوجد أي أدوية يحتاجها السجين إلا ويتم تلبيتها في الحال حتى وإن كانت هذه الأدوية غير متوافرة بصورة كافية حيث يتم التعاقد عليها بالأمر المباشر . ولفت مدير الإدارة الطبية بقطاع مصلحة السجون إلى أن هناك طفرة في مستشفيات مصلحة السجون ولا سيما 3 مستشفيات كبيرة موجودة في سجن المنيا وجمصة وليمان طرة حيث وصل عدد الأسرة بها بوحدة الغسيل الكلوي إلى 9 أسرة فضلا عن وجود حضانات حديثة . وشدد على أن المريض لا يتحمل اي نفقات ولا يتكلف اي ماديات في علاجه مهما كانت التكلفة حيث يتمتع بخدمة كبية على مدار 24 ساعة وهناك أطباء للخدمة الليلية وإذا احتاج النزيل النقل إلى أي مستشفى أخري يتم نقله على الفور بدون حد أقصى للتكلفة. وأضاف مدير الإدارة الطبية بقطاع مصلحة السجون أنه تم استحداث اجهزة تعويضية في سجن وادي النطرون وهناك وحدة كاملة للحالات الخاصة , فضلا عن توفير الأجهزة التعويضية وتجهيز عنبر كامل مجهز كافة الأطراف الصناعية ويستخدمه مدى الحياه من خلال التعاون الكامل مع المجتمع المدني