لم تعد تقتصر حالة الانهيار التي شهدها قلعة الفلاحين الرياضية علي فريق كرة القدم الأول بنادي غزل المحلة والذي أصبح علي بعد خطوات من الهبوط لدوري القسم الثاني بعد تأزم موقفه وسوء نتائجه والهزائم المتتالية التي وصلت إلي 13 هزيمة حتي الآن. وامتد هذا الانهيار أيضا إلي قطاع الناشئين بغزل المحلة والذي كان في القريب العاجل معملا لتتويج المواهب الكروية التي لمعت في سماء الكرة المصرية مثل وائل جمعة ومحمود فتح الله وعبدالشافي وأحمد مجدي وشوقي غريب والمشاقي وخالد عيد وصابر عيد وغيرهم من الأسماء الشهيرة والمعروفة. وكانت يد الاهمال طالت قطاع الناشئين هذه الأيام ليبدأ هو الآخر في الانهيار ولم يعد أفضل حالا من الفريق الأول. ووسط هذه الصراعات أصبحت هناك العديد من المهازل الذي يشهدها القطاع حاليا وكان آخرها هذه المهزلة عندما توجه فريق مواليد 99 بغزل المحلة لأداء مباراته مع دسوق بملعب دسوق في دوري بطولة منطقة الغربية ولكن كانت المفاجأة أن الجهاز الفني للفريق اكتشف انه وصل بعد موعد المباراة المحدد بساعتين وأن حكم المباراة ولاعبي دسوق نزلوا إلي أرض الملعب في الساعة الثانية عشرة ظهرا الموعد المحدد للمباراة ولكن لم يصل فريق غزل المحلة فاضطر حكم اللقاء لإلغاء المباراة بعد مرور الوقت القانوني واحتساب نتيجتها 2/صفر . ثم كانت الكارثة الثالثة بتراجع إدارة النادي عن قيد وتسجيل 35 ناشئا بمختلف المراحل السنية طلب من القطاع نبيل خروب ومدربي القطاع تسجيلهم وبالفعل تم إرسال كشوف بأسماء ال 35 ناشئا إلي منطقة الغربية لتسجيلهم واستخراج البطاقات الخاصة بكل لاعب ولكن لم يتم تسجيل ال 35 ناشئا خلال فترة الانتقالات اشتورية وتم تجميعهم بسبب رفض إدارة النادي سداد رسوم التسجيل الخاصة بالناشئين لمنطقة الغربية لكرة القدم واتحاد الكرة .