لقي 100 شخص علي الأقل مصرعهم في حملة لقوات الأمن السورية استهدفت المحتجين ضد نظام بشار الأسد في مدينة حماة. في حين تزايدت الضغوط الدولية علي الرئيس من أجل وقف قمع المتظاهرين ضده. قال عمر ادلبي- وهو ناشط سوري مقيم في لبنان نقلا عن مصادر طبية في حماة: إن المشارح في مستشفيات المدينة مكتظة بجثث القتلي. ويقول المرصد السوري لحقوق الإنسان: إن 1583 لقوا حتفهم منذ بداية الاحتجاجات في سوريا منتصف مارس الماضي. إضافة إلي 369 من الجيش وقوات الأمن الداخلي. وقد اتهمت الولاياتالمتحدة الرئيس السوري بشار الأسد بوضع سوريا ومنطقة الشرق الأوسط علي مفترق خطير.. وكرر المتحدث باسم البيت الأبيض جاري كارني القول إن سوريا ستكون أفضل بدون الأسد. مضيفاً أن الشعب السوري وشعوب العالم اصبحت تنظر إلي مستقبل سوريا بدون الرئيس السوري. كما قالت وزيرة الخارجية الأمريكية- هيلاري كلينتون: إنها تعتقد أن حكومة الأسد مسئولة عن سقوط أكثر من 2000 قتيل في قمعها للاحتجاجات السلمية.. وكررت كلينتون قولها إن الولاياتالمتحدة تعتقد أن الأسد فقد شرعيته في سوريا. وأضافت أن الولاياتالمتحدة وحلفاءها يعملون علي استراتيجيات لممارسة مزيد من الضغط الذي يتجاوز العقوبات الجديدة. جاء ذلك في حين قال دبلوماسيون: إن الاتحاد الأوروبي يتأهب لفرض جولة خامسة من العقوبات علي نظام الأسد بعدما ناقش سفراء التكتل المسألة خلال اجتماع خاص. ودعا عدد من مسئولي الاتحاد إلي بدء استهداف العقوبات لقطاع النفط المربح في سوريا. حذر الرئيس الروسي ديميتري ميدفيديف نظيره السوري من مصير حزين إن لم يقم بتنفيذ إصلاحات في البلاد. وقال ميدفيديف في لقاء مع وسائل الإعلام الروسية: إنه يطرح فكرة واحدة مفادها ضرورة البدء فوراً بتنفيذ الإصلاحات والتصالح مع المعارضة واستئناف السلام المدني وإنشاء دولة عصرية في سوريا. وأضاف أنه إن لم يستطع الرئيس الأسد عمل ذلك فأنه ينتظر مصيراً محزناً وسنضطر في النهاية إلي اتخاذ إجراءات معينة.