أعلنت المنظمة السورية لحقوق الإنسان ان 63 شخصا على الأقل قتلوا يوم الجمعة 3 يونيو/حزيران برصاص قوات الامن خلال المظاهرات المناهضة لحكم الرئيس السوري بشار الاسد. ووصفت المنظمة المظاهرات بأنها كانت الأضخم منذ اندلاع الشرارة لأولى للاحتجاجات ضد نظام الأسد في مارس/آذار الماضي.
وقالت المنظمة ان 53 شخصا من القتلى سقطوا في حماة، و6 في الرستن و2 2 ادلب وواحد في دمشق.
وبحسب تقارير الناشطين، خرجت المظاهرات الحاشدة في أغلب المدن السورية وكانت اضخمها في مدينة حماة التي قتل فيها 53 شخصا على الأقل وجرح العشرات برصاص قوات الامن.
كما تحدث شهود عيان عن اعتقال لجرحى من داخل المستشفيات في حماة.
واعلن رامي عبد الرحمن رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان، ومقره لندن، ان عدد القتلى في حماة مرشح للارتفاع بسبب اصابة العديد من المتظاهرين اصابات بليغة.
وهذا وأعلنت مستشفيات حماة انها تعاني من نقص حاد في الدم وتدعو المواطنين للتبرع
واكد ناشطون ان قوات الامن اطلقت النار "بشكل مباشر" على المتظاهرين بالقرب من مقر حزب البعث في المدينة.
هذا وبث التلفزيون السوري في ظل انقطاع شبكة الانترنت في معظم أنحاء البلاد، لقطات فيديو تظهر محتجين يقومون بأعمال تخريبية في حماة. وأوضحت وسائل الإعلام السورية ان 3 من هؤلاء المخربين قتلوا على أيدي قوات الأمن بعد أن شاركوا في اقتحام مبنى حكومي بحماة.
بان كي مون يدعو إلى وقف فوري للقمع العنيف في سورية طالب بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة يوم الجمعة بوقف فوري لما سماه القمع العنيف وانتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها القوات السورية في حق المتظاهرين.
وقالت متحدثة باسم الأممالمتحدة إن الأمين العام يشعر بانزعاج بالغ من استمرار ما وصفته بالانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان في سورية، ويشدد على أن القمع العنيف من قبل قوات الأمن والجيش يجب أن ينتهي على الفور لصالح إجراء حوار حقيقي يؤدي إلى التغيير الذي يدعو إليه الشعب السوري.
واشارت المتحدثة إلى أن الأمين العام للمنظمة الدولية يجدد دعوته إلى إجراء تحقيق صريح ومستقل في أعمال القتل.