محافظة المنيا يوجد بها 140 محطة وقود مرخصة علي مستوي 11 إدارة تموينية بعضها يقع داخل الكتلة السكنية التي زحفت عليها المباني والبعض الآخر علي الأطراف بمدن ومراكز الوحدات المحلية التسعة كما توجد محطات وقود أرضية غير مرخصة "عشوائية" تم إنشاؤها منذ عدة سنوات في الشوارع والمنازل وهي بمثابة قنابل موقوتة قابلة للانفجار في أي لحظة دون سابق إنذار وتفتقر إلي وسائل الأمان.. الغريب في الأمر وجود عدة محطات للوقود داخل بعض المحلات والمنازل فعلي سبيل المثال توجد محطة واحدة ذات "طلمبة" واحدة داخل منزل بقرية نزلة ثابت يقوم المستهلك بقرع باب منزل صاحب المحطة وبعدها يفتح باب المحطة المنزلية ويبيع للمستهلك ثم يغلق بابها مرة أخري. يقول يعقوب فؤاد موظف مقيم مركز المنيا إنها قنابل موقوتة وقابلة للاشتعال في أي لحظة دون سابق إنذار فهي علي أرصفة الشوارع والطرقات وتفتقر إلي وسائل الأمن والأمان أو حتي أبسط شيء طفايات الحريق. أضاف أحمد فريد صاحب محل ذهب بمركز مطاي أنه يوجد العديد من المحطات الأرضية بالنجوع والقري تخدم المزارعين خاصة في فترات الحصاد. ضيف أحمد عبدالحكم "سائق" إن محطات الرصيف توفر علينا المسافة والوقت بالقرية بدلاً من النزول إلي المركز لتموين السيارة. أكد الدكتور محمود يوسف حسين وكيل وزارة التموين بالمنيا أنه يوجد 7 محطات وقود بمدينة المنيا منها محطتان داخل الكتلة السكانية وهم مصر للبترول الكائنة بشارع عدنان المالكي والأخري لذات الشركة بجوار الهلال الأحمر بينما تقع باقي المحطات بالطريق الزراعي مصر أسيوط وتغذيهم 7 شركات وهي التعاون ومصر للبترول واكسوموبيل وإسو وكلتكس وتوتال. قائلاً: إن الوزارة والجهات المعنية ترفض تماماً إنشاء المحطات جديدة داخل الكتلة السكانية أو إبرام أي عقود.. مؤكداً أنه لا يمتلك سلطة غلق المحطات الأرضية أو "عهدة باطنية" ولا يستطيع تقنين وضع مخالف دوري يقتصر علي تحرير المحاضر فقط وليس الإغلاق ويتم العرض علي المحافظ عن طريق الوحدات المحلية وجهاز شئون البيئة هو الجهة المنوط لها غلق المنشأة وتلك المحطات لوجود خطر داهم علي حياة المواطنين أو لتلوث البيئة. أضاف أن تلك المحطات الأرضية عشوائية وتقع أمام المنازل والشوارع وأنشئت في مناطق خالية من السكان وأرض زراعية منذ زمن علي حد قوله وقمنا بتحرير 150 محضراً.. يتم تزويدها بالمواد البترولية من خلال وكيل الشركات والمحطات وعلي الرغم من خطورتها إلا أنها تغني عن نزوح الآلات والماكينات الزراعية إلي المدن أثناء فترات حصاد المحاصيل الزراعية.